٨١٠ ـ كلّ امرىء ستئيم من |
|
ه العرس أو منها يئيم (١) |
وقيل : الأيّم من النساء خاصة ، كالعزب من الرجال.
(فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ). (٣٣)
أي : لهنّ.
(وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا). (٣٤)
مثالا وعبرة.
(اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ). (٣٥)
هاديهما.
وقيل : منوّرهما ، كما يقال : فلان رحمة ، وإنّما منه الرحمة.
(كَمِشْكاةٍ).
لا منفذ لها.
وقيل : هو موضع الفتيلة المشتعلة من الزجاجة.
(كَوْكَبٌ دُرِّيٌ).
يجوز منسوبا إلى الدرّ في حسنه وصفائه.
ويجوز أن تكون : دروءا على وزن فعول من الدرء ، وهو الدفع للشياطين ، فخفّفت الهمزة وقلبت الواو الأخيرة ياء ؛ لكونها على الطرف ، وقلبت الواو الأولى لها ياء فأدغمت وكسر ما قبل الياء للإتباع.
(يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ). (٣٥)
لأنّ الله بارك في زيتون الشام.
وقيل : تخصيصها لأنّ دهنها أضوء وأصفى ، وأنّه يسيل من غير اعتصار.
__________________
(١) البيت ليزيد بن الحكم الثقفي من قصيدة له يعظ فيها ابنه بدرا. وهو في اللسان مادة أيم ، وشرح الحماسة للتبريزي ٣ / ١٠٧ ؛ والبحر المحيط ٦ / ٤٤٣ ولم ينسبه. وقبله :
وتخرّب الدنيا فلا |
|
بؤس يدوم ولا نعيم |