وكان المُلّا
أسد الله المجتهد البروجردي ، صهر الفقيه الاصولي الكبير صاحب كتاب القوانين
الميرزا أبو القاسم الگيلاني القميّ وتلميذه.
اساتذته في النجف الأشرف :
خلال السنوات
السبع عشرة التي درس فيها الميرزا الآشتياني في حوزة النجف الأشرف تتلمذ عند
أساتذة وفقهاء عظام ، نشير فيما يلي إلى بعضهم :
الشيخ محسن بن خنيفر الباهلي النجفي (ره)
الحافظ المدرس
الكبير ، الشيخ محسن بن خنيفر العكفي الباهلي المتوفى سنة ١٢٧٠ أو ١٢٧١ ه. ق كان
ذكيّاً يتمتع بذهنيّةٍ عالية ، كان يميّز مثلاً خطأَ ذكر الواو مكان الفاء أو
العكس عند نقل الأحاديث. يقول المرحوم العلّامة الصدر في تكملة أمل الآمل عنه : «عالم
، علّامة ، فقيه ، فهّامة ، محدّث كبير ، رجاليّ خبير ... يندر مثيله في العلماء
المتأخّرين».
كان من
الأساتذة الأوائل للميرزا في النجف الأشرف ، وأصبح مرجعاً لتقليد الناس في الدول
العربيّة بعد وفاةِ صاحب الجواهر ، غير أنّ مرجعيته لم تستمر أكثر من أربع سنوات
ووافته المنيّة.
الشيخ محمّد حسن النجفي (ره)
صاحب الجواهر
الشيخ محمد حسن بن محمّد باقر النجفي ، صاحب الكتاب الكبير المعروف جواهر الكلام
في شرح شرايع الإسلام للمحقّق الحلّي.
ولفترة غير
طويلة ، حضر الميرزا الآشتياني دروس هذا الفقيه العظيم. توفي صاحب الجواهر في
النجف الأشرف عام ١٢٦٦ ه. ق ودفن فيها.
الشيخ مرتضى الأنصاري (ره)
الشيخ مرتضى
الأنصاري بن محمد أمين ، تسنَّم المرجعيّة العامة بعد صاحب