٦ ـ سعد أو سعيد الملقّب بالقارئ ابن عبيد بن النعمان الأنصاري ، الأوسي ، وكان يدعى في زمن النبي بالقارئ وهو أوّل من جمع القرآن من الأنصار وكان إمام مسجد عمرو بن عوف فلما قتل بالقادسية سنة خمس عشرة اختصموا في الامامة إلى عمر بن الخطاب (طبقات ابن سعد ٢ / ٣٥٥ و ٤ / ٣٧٢ ؛ وأسد الغابة ٢ / ٣٥٩ ـ ٣٦٠ بترجمة سعد وسعيد ؛ والاستيعاب ص ٥٥٠).
٧ ـ عبادة بن صامت أبو الوليد الخزرجي بايع رسول الله (ص) في بيعة العقبة الأولى وفي الثانية جعله رسول الله (ص) من النقباء الاثني عشر شهد بدرا والمشاهد كلّها مع رسول الله (ص) (١).
كان ممّن جمع القرآن على عهد رسول الله (ص) (٢).
ويعلّم أهل الصفة القرآن (٣).
وبترجمة أبي الدرداء ، عويمر بتاريخ ابن عساكر ومختصره (١٩ / ١٩ ـ ٢٠) ما موجزه :
في زمان الخليفة عمر كتب إليه يزيد بن أبي سفيان واليه على الشام : إنّ أهل الشام قد كثروا وربلوا (٤) وملئوا المدائن ، واحتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم ؛ فأعني يا أمير المؤمنين برجال يعلمونهم فأرسل إلى الشام معاذ وعبادة وأبو الدرداء وقال لهم : ابدءوا بحمص ، فإنكم ستجدون الناس على
__________________
(١) بترجمته في مختصر تاريخ دمشق.
(٢) في باب من جمع القرآن على عهد رسول الله (ص) بطبقات ابن سعد ٢ / ٣٥٦ ، وبترجمته من الاصابة عن طبقات ابن سعد وتاريخ البخاري.
(٣) بترجمته في أسد الغابة.
(٤) ربلوا : كثر عددهم ونموا.