البلد يحتاجون إلى زيد فيما يجدون عنده فيما يحدث لهم ما لا يجدون عند غيره.
يعني انه يعلم بمكان زيد ولكن أهل المدينة يحتاجونه ولا يجدون ما عنده من العلم عند غيره.
وقال :
استعمل عمر بن الخطاب زيد بن ثابت على القضاء ، وفرض له رزقا.
وقال :
إنّ عمر بن الخطاب (رض) كان يستخلف زيد بن ثابت إذا خرج إلى بعض أسفاره ، فقلما رجع إلّا أقطع زيدا حديقة من نخل.
وقال :
كان مع عمر بن الخطاب لما قدم الشام وخطب بالجابية عند خروجه لفتح بيت المقدس ، وهو الذي تولّى قسمة غنائم اليرموك.
وقال :
ما كان عمر وعثمان يقدمان على زيد بن ثابت أحدا في القضاء ، والفتوى ، والفرائض ، والقراءة.
وقال :
لما ردّ عبد الله بن الأرقم المفتاح استخزن عثمان زيد بن ثابت (١).
كان بنو عمرو بن عوف قد أجلبوا على عثمان ، وكان زيد بن ثابت يذبّ عنه ، فقال له قائل منهم : وما يمنعك!؟ ما أقلّ والله من الخزرج من له من عضدان العجوة ما لك!
قال : فقال له زيد بن ثابت : اشتريت بمالي ، وقطع لي إمامي عمر بن الخطاب ، وقطع لي إمامي عثمان بن عفان.
__________________
(١) بالاضافة إلى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر راجع تراجمه في طبقات ابن سعد والاستيعاب وأسد الغابة والاصابة.