فَاغْسِلُوا
وُجُوهَكُمْ)
الآية (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ).
وخاص وهو ما
يتناول مكلفا دون مكلف نحو (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً
إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
ومجاز قوله (فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ فَأَذاقَهَا
اللهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ
لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي)
قال خالد
القسري في هزيمته أطعموني ماء.
وما تأويله قبل
تنزيله مثل قصص الأنبياء والأمم السالفة وآية الظهار في الجاهلية إذا ظاهر الرجل
من امرأته حرمت عليه إلى آخر الدهر ومنه قوله في أنصاري (قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي
تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها)
ومن ذلك ما نهى
عن المجامعة في شهر رمضان وفيه حديث عمر.
وما تأويله مع
تنزيله (أَقِيمُوا الصَّلاةَ
وَآتُوا الزَّكاةَ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
وما تأويله بعد
تنزيله (وَسارِعُوا إِلى
مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَعَدَ اللهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ
وَالْكُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ).
وما اختلفوا في
سببه وهو سبعة أنواع اختلاف إعراب الكلمة أو حركة بنائها فلا يزيلها عن صورتها في
الكتاب ولا يغير معناها نحو (هؤُلاءِ بَناتِي
هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ)
وأطهر (وَهَلْ نُجازِي)
وهل يجازى
وبالبخل والبخل وميسرة وميسرة واختلاف في إعراب الكلمة وحركة بنائها مما يغير
معناها ولا يزيلها عن صورتها نحو (رَبَّنا باعِدْ
بَيْنَ أَسْفارِنا)
على الخبر وعلى
الدعاء إذ تلقونه وتلقونه ننشزها وننشزها واختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها مما
يغير صورتها دون معناها نحو (إِنْ كانَتْ إِلَّا
صَيْحَةً)
وإلا زقية
كالعهن المنفوش والصوف المنقوش.
واختلاف في
الكلمة مما يزيل صورتها ومعناها نحو (طَلْحٍ مَنْضُودٍ)
وطلع.
واختلاف بالتقديم
والتأخير (وَجاءَتْ سَكْرَةُ
الْمَوْتِ بِالْحَقِ)
وسكرة الحق
بالموت.
واختلاف
بالزيادة والنقصان مما عملت أيديهم و
(ما عَمِلَتْهُ
أَيْدِيهِمْ)
(فَإِنَّ اللهَ هُوَ
الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)
فإن الله لغني
حميد في سورة الحديد وما اتفقوا عليه (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ)
وما اختلفوا
فيه نحو المتشابهات والتأويلات وقصة واحدة أدخل بينهما فاصلة مثل (وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي
حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ
الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ)
إلى قوله (ذلِكُمْ فِسْقٌ)
... (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ
مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا)
إلى قوله (تُرْجَعُونَ وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ
أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ)
الآية (وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ