الصفحه ٨٦ : ضعيفة السند مخالفة لخبر الثقة.
(٣) الكذب هنا بمعنى
عدم اصابة الواقع ، وذلك لان فرض كلامنا انّ الناقل
الصفحه ١٠٢ : ، لانه مصداق
لبلوغ الثواب على عمل ، وامّا على الاحتمال الاوّل فلا يثبت شيء ، لان اثبات
الوجوب بالخبر
الصفحه ١٠٨ :
المؤمّن.
وامّا النص فلا شك
في لزوم العمل به ولا يحتاج الى التعبّد بحجيّة الجانب الدلالي منه اذا كان نصّا
الصفحه ١٤١ : .
وامّا عدم القرينة
المنفصلة فلا دخل له في اصل الظهور وليس مقوّما له ، وانما هو شرط في استمرار
الحجية
الصفحه ٢٠٥ : مستحيلة عقلا وتورث التناقض ، فيبطل القول بالكشف لاستحالته ثبوتا.
(وأمّا جوابهم) بأنّ هذا الشرط المتأخّر
الصفحه ٣٠٨ :
بين وجوديهما الواقعيّين بقطع النظر عن علم المكلف وجهله ، وفي كل حالة حكمنا فيها
بعدم صحّة العمل من اجل
الصفحه ١٤٠ : . وهذا الكشف هو ملاك الحجية لوضوح ان حجية
الامارة حكم ظاهري وارد لحفظ الاغراض الواقعية الاكثر اهميّة
الصفحه ٢٨٢ :
مصلحة من هذا
القبيل يتعيّن الإجزاء فلا تجب الاعادة فضلا عن القضاء لحصول الملاك الواقعي
واستيفائه
الصفحه ٢٨٣ :
اثناء الوقت لم يكن ما فات بسبب الحجّة الّا فضيلة الصلاة في اوّل وقتها مثلا لا
اصل ملاك الواقع لإمكان
الصفحه ٣٢٧ : والامور الواقعية ، غير انهما (٢) تختلفان عنها في اقتضائهما بذاتهما جريا عمليا معيّنا
خلافا للامور الواقعية
الصفحه ٢٨ :
الاولى : ما دلّ على
التصديق الواقعي ببعض روايات الثقات ، من قبيل ما ورد عن العسكري عليهالسلام عند ما عرض
الصفحه ١٠١ : ـ على مسلك سيدنا المصنّف رحمهالله
ـ ان يجعل المولى جلّ وعلا الحجية لامارة ما إلّا اذا كانت تصيب الواقع
الصفحه ١٠٣ : الروايات ينفيه لانها تجعل للعامل الثواب ولو مع مخالفة الخبر
للواقع ، فلو كان وضع نفس الثواب تعبيرا عن
الصفحه ٣٣٧ : الفقير الى ربّه الى هذا
المكان ليلة الجمعة الواقعة في التاسع عشر من شهر ربيع الاوّل من عام ١٤١٨ ه ق
ولا
الصفحه ٩٩ :
__________________
(*) ولكن رغم هذا
سنقع في التصويب ، لانّ التصرّف سيكون في عالم الاحكام الواقعية ، فاذا وضع رجل
كاذب ثوابا ما