إسماعيل ثنا علي بن عياش ثنا شعيب (١) بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلّت له شفاعتي يوم القيامة».
[١٣٢١] أخبرنا أبو حامد أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أنا حاجب بن أحمد الطوسي أنا عبد الرحيم بن منيب أنا يعلى عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن لكل نبي دعوة مستجابة وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي وهي نائلة منكم إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا».
[١٣٢٢] وأخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل قال : وقال الحجاج بن منهال ثنا همام بن يحيى ثنا قتادة عن أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهتموا بذلك (٢) فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا ، فيأتون آدم فيقولون : أنت آدم أبو الناس خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء ، اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا [قال](٣) ، فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب أكله من الشجرة ، وقد نهي عنها ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض ، فيأتون نوحا فيقول : لست هناكم ويذكر خطيئته
__________________
والطحاوي في «شرح معاني الآثار» ١ / ١٤٦ وابن حبان ١٦٨٩ وابن أبي عاصم في «السنة» ٨٢٦ وابن السني ص ٤٥ والبيهقي ١ / ٤١٠ من طرق عن علي بن عياش به.
[١٣٢١] ـ حديث صحيح ، إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحيم بن منيب ، لكن توبع هو ومن دونه ، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم.
ـ يعلى هو ابن عبيد ، الأعمش هو سليمان بن مهران ، أبو صالح اسمه ذكوان.
ـ وهو في «شرح السنة» ١٢٣٠ بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه مسلم ١٩٩ والترمذي ٣٦٠٢ وابن ماجه ٤٣٠٧ وأحمد ٢ / ٤٢٦ وأبو عوانة ١ / ٩٠ وابن مندة في «الإيمان» ٩١٢ و ٩١٣ من طرق عن الأعمش به.
ـ وأخرجه البخاري ٦٣٠٤ وأحمد ٢ / ٤٨٦ وابن حبان ٦٤٦١ من طريق مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.
ـ وأخرجه البخاري ٧٤٧٤ ومسلم ١٩٨ وعبد الرزاق ٢٠٨٦٤ وأحمد ٢ / ٢٧٥ و ٣١٣ و ٣٨١ و ٣٩٦ وأبو عوانة ١ / ٩٠ والطبراني في «الأوسط» ١٧٤٨ والقضاعي ١٠٣٩ و ١٠٤٠ من طرق عن أبي هريرة.
[١٣٢٢] ـ حديث صحيح. رجاله رجال البخاري ومسلم ، وحجاج قد سمع منه البخاري وعبارة البخاري توهم التعليق ، لكن قد توبع من طرق.
ـ قتادة هو ابن دعامة السدوسي.
ـ وهو عند البخاري ٧٤٤٠ عن حجاج بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه أحمد ٣ / ٢٤٤ وابن أبي عاصم في «السنة» ٨٠٤ من طريق همام بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ٤٤٧٦ و ٧٤١٠ و ٧٥١٦ ومسلم ١٩٣ وابن حبان ٦٤٦٤ وابن أبي عاصم ٨٠٥ و ٨٠٦ وابن مندة في «الإيمان» ٨٦٤ وأبو عوانة ١ / ١٧٨ و ١٧٩ و ١٨٠ وأحمد ٣ / ١١٦ والبيهقي في «الاعتقاد» ص ٨٩ و ١٩٢ من طرق عن قتادة به.
(١) تصحف في المطبوع «سعيد».
(٢) زيد في المطبوع و ـ ط و «صحيح البخاري» في المخطوط «يهنوا لذلك».
(٣) سقط من المطبوع.