أفضل الصلاة وأتمّ السلام. بالعمل بهذا القرآن العظيم المتداول بأيدينا
وأيدي جميع المسلمين في شرق الأرض وغربها لأن ما بين الدفتين كله كلام الله تعالى
ربّ العالمين وهو : القرآن وليس غيره.
وأكثر من ذلك
... فقد ألزمنا الأئمة الإثنا عشر أوصياء الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم بعرض الأحاديث المروية عنهم عليهمالسلام على القرآن الكريم ، فإن كانت موافقة للقرآن فإنّها منهم
، وإن كانت مخالفة له فإنّها ليست منهم ويجب تركها وعدم الاهتمام بها ، وضربها عرض
الجدار.
هكذا وبهذه
الصراحة ، والعمل جار على هذا المنهاج.
فإذا يجب على
علماء المسلمين الغيارى كافة في جميع الأقطار الإسلامية أن يشكّلوا لجانا خاصة
لمراجعة أمثال هذه الأحاديث المذكورة ، والمتكرّرة في الصحاح الستة ، والمسانيد ،
والتي تثبت تحريف القرآن الكريم بالزيادة ، والنقصان ، لتحقيق متونها ، والبحث عن
سلسلة رواتها كيلا يتسنّى للمنحرفين (عملاء الاستعمار) أن يصلوا إلى
أهدافهم الدنيئة من هذا الطريق ، وإلى غايتهم المشؤومة من الطعن في الإسلام.
والاستعمار
يهمّه دائما نشر هذه الأحاديث لأنّها تشوه سمعة الإسلام وتشغل المسلمين بأنفسهم
بتفريق كلمتهم ، وتشتيت شملهم!!
والأمل من أمّة
الإسلام أن تعي ، ورجال الحكم الغيارى أن
__________________