الدكتور حامد حفني داود (*)
أستاذ كرسي الأدب العباسي بجامعة الجزائر
في التاريخ الإسلامي
إنّنا في حاجة إلى دراسة التاريخ دراسة علميّة ، وفي حاجة أشدّ إلى دراسة المذاهب السياسيّة ، والفقهيّة في صورة أعمق ممّا وصل إلى أيدينا لنقول للمحقق أحققت ، وللمخطىء أخطأت.
وتشتدّ حاجتنا إلى هذه الدراسة حين نعلم عن يقين لا يقبل الشك ، القدر الّذي لعبته السياسة الأمويّة ، والسياسة العباسيّة في تصوير المذاهب الفقهيّة. وحين نعلم عن يقين لا يقبل الشكّ مدى ما أصاب
__________________
(*) الدكتور حامد حفني داود ينتسب إلى الدوحة النبويّة عن طريق الإمام الحسين عليهالسلام ، ولد في جرجا في (٣ / ٤ / ١٩١٨ م) وجمع في الدراسة بين المدارس المصرية والأزهرية وتخرّج في كلّية الآداب جامعة القاهرة (عام ١٩٤٣ م) وحصل على دبلوم معهد التربية العالي (عام ١٩٤٥ م) ومن معهد الدراسات العليا (عام ١٩٤٩ م) وحصل على الماجستير في الأدب العربي (عام ١٩٥١ م). وظفر بدرجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف (عام ١٩٥٨ م) ، وعمل رئيسا لقسم اللغة العربيّة بكلية الألسن جامعة عين شمس ، ويعمل اليوم في جامعة الجزائر في الجزائر.
من آثاره : تاريخ الأدب العربي في العصر العباسي الأول ، تاريخ الأدب العربي في العصر العباسي الثاني ، تاريخ الأدب الحديث (١٩٦٧ م) ، تاريخ الأدب الجاهلي وغيرها. (مع رجال الفكر في القاهرة ج ٣ الطبعة الرابعة بمصر).