الصفحه ٦٧ : (٢)؟ قال معاوية (٣).
وأخرج نصر عن
علي بن الأقمر (٤) في آخر حديثه قال :
فنظر رسول الله
إلى أبي سفيان وهو
الصفحه ٦٩ : أحوالهم) وما وصل إلى علمهم
من أخبارهم ، أما بواطنهم ، ودخائل نفوسهم ، ومطويّات ضمائرهم ، فهذا أمر من ورا
الصفحه ٧٣ : الغلوّ بهم
سينتهي إلى هذه النتيجة ، وتكون لهم تلك الهالة التي استخدمها معاوية لخدمة
الجاهلية التي تجسّدت
الصفحه ٧٦ : ، فيما اشتملت
عليه ، صحيفة عرفت في أوساطهم بالصحيفة الصادقة ، كما ذكرنا.
وظلّت تلك
الأحاديث إلى جانب
الصفحه ٨٦ :
هؤلاء هم أصحاب
محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم الذين تعظّمهم شيعة آل محمد (ص) ويدينون بموالاتهم
الصفحه ٩٢ : لبقاء سمة الصحبة ،
وقد ذهب أبو حنيفة إلى الإحباط ، ونصّ عليه الشافعي في (الأم).
وقال الزين
العراقي
الصفحه ٩٦ : ، أناديهم
__________________
(١) الرهط : الرجال ما دون العشرة ، وقيل إلى الأربعين عن هامش مسند عمر بن
الصفحه ١٠١ : مذهب الزيدية ، ثم طلب الحق بعدم التقليد فانتهى إلى ترك التمذهب
، وقبول الحق الذي يقوم على الدليل ، وقد
الصفحه ١٠٩ : في التعنّت في إثبات العدالة.
فلو سلّمنا
شمول الصحبة ، ثم العدالة لم يبلغ الأمر إلى الحدّ الّذي عليه
الصفحه ١١٣ : وجه بسر بن أرطأة إلى اليمن
والحجاز وأمره أن ينظر من كان في طاعة علي فيوقع بهم ويقتلهم ، وهو الذي قتل
الصفحه ١١٨ : لا يسعهم الوصول إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولكن فضح الله سرّهم ، وأبان أمرهم فهم منافقون
الصفحه ١١٩ : ، فزاد وفره ، وكثر ماله ، وامتنع من أداء زكاته فأعقبه نفاقا إلى يوم
يلقاه بما أخلف وعده وكان من الكاذبين
الصفحه ١٢٣ : سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ
يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيمٍ)(٣).
وفيهم : من كان
يؤذي رسول الله
الصفحه ١٣٠ : فأقام الحد عليه عمرو بن العاص إلى
كثير من ذلك (١).
* * *
سياسة عمر تجاه بعض الصحابة
وهذا عمر بن
الصفحه ١٣٤ : من أوّل الأمر إلى أن جاء الحق بنصره وظهور أمر الله وهم
كارهون لذلك (٤٧٥).
٧ ـ إنّ منهم
من استأذن