الصفحه ٣٠٥ :
أسوؤها ما يظهر فيه التعصب على مذهب الخصم ، ونبزه بالألقاب.
فترى السنّي
مثلا ربّما تحدّث عن
الصفحه ١٣٧ : ، وانفضاضهم من حوله إلى التجارة واللهو ،
وتفضيل ذلك على الصّلاة ، وتركهم إيّاه قائما وحده يصلّي يوم الجمعة
الصفحه ٥٥ : بفؤاد المزيد ، وينيله ما شرف من المخ ، ويريه إعلام
الرضا ، ثم يكفّره أحد بغير شرع ، ولا قياس عليه
الصفحه ٢٧ : ، وفي اليوم الثاني قصدت داره ، وعند ما وصلت الدار طرقت
الباب ، وإذا به يفتحها ويشير لي بالدخول إلى غرفة
الصفحه ٦٠ :
فإذا رفعوا إليّ ورأيتهم اختلجوا دوني ، فلأقولنّ أصحابي ، أصحابي فيقال :
إنّك لا تدري
ما أحدثوا
الصفحه ٧٤ : ، لفقدت السنة
أبرز سماتها ، وانطمست معالمها ، وكنوزها ، بسبب ما أدخلوه عليها من التحريف
والبدع
الصفحه ٩١ : إلى حين ما وقع الاختلاف ، والفتن فيما بينهم ، وبعد ذلك فلا بدّ من
البحث في العدالة عن الراوي ، أو
الصفحه ١٢٨ :
به ، من القيود التي فرضتها ظروف خاصة ، وهو القول بعد الة الصحابي ، وإن
ارتكب ما حرّم الله
الصفحه ٤٩ : ذلك إلى أن ينقد بعضهم بعضا.
ولقد كان عمر ،
وعلي ، وعثمان ، وعائشة ، وابن عباس ، وغيرهم من الصحابة
الصفحه ٣١٤ :
يقنع بما وصل إليه ، حتى يصله بما جدّ له من العلم ، فيخرج ما أخرج من كتاب
جديد ، جمع فيه بين
الصفحه ٤٦ :
عليه وسلم ، وإذا رواه غيره لم يعزه إلى الصحابي الّذي تلقاه عنه ـ بل
يرفعه إلى النبي بغير أن يذكر
الصفحه ٧٠ : إسلامه) وأمانته ، وصدقه قبل ، وإن كان في الباطن خلاف ما ظهر منه ، فقد
عملنا بما وجب علينا ، وبذلنا في طلب
الصفحه ٣٠٢ : رحاب
الكتاب من موضع إلى موضع ، واختبرت واقعه ممّا يعدّ من مزالق الأقدام ، ومتائه
الأفهام ، ومضائق
الصفحه ٢٠٦ : ، ورجمنا بعده ، ولو لا أن يقول قائلون ، ويتكلّم
متكلمون :
أنّ عمر زاد في
كتاب الله ما ليس منه ، لأثبتّها
الصفحه ٢٧٥ : العبادات ، والمعاملات من هذا
الفقه الإسلامي إلى جمهور المسلمين.
وسيرى أولو
الألباب عند مطالعة هذه الجهود