أمّنا أميّة بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين :
إنّا نستعينك ، ونستغفرك (١).
وقال العلامة الكبير الشيخ محمد جواد البلاغي النجفي (طاب ثراه) :
لا نقول لهذا الرواي : إنّ هذا الكلام لا يشبه بلاغة القرآن ، ولا سوقه فإنّا نسامحة في معرفة ذلك ، ولكنّا نقول له : كيف يصحّ قوله : يفجرك وكيف تتعدّى كلمة يفجر؟!!
وأيضا إنّ الخلع يناسب الأوثان ، إذن فماذا يكون المعنى ، وبماذا يرتفع الغلط؟!!
والثانية منها :
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ إيّاك نعبد ، ولك نصلّي ونسجد ، وإليك نسعى ، ونحفد؟ نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إنّ عذابك بالكافرين ملحق.
ولنسامح الراوي أيضا فيما سامحناه فيه في الرواية الأولى ولكنّا نقول له :
ما معنى الجدّ هنا؟!!!
أهو العظمة ، أو الغنى؟ أو ضدّ الهزل ، أو حاجة السجع.
نعم : في رواية عبيد : نخشى نقمتك ، وفي رواية عبد الله : نخشى عذابك.
وما هي النكتة في التعبير بقوله : «ملحق»؟!!
__________________
(١) المصدر السابق : ١ / ٦٥.