وقال الرافعي :
فذهب جماعة من أهل الكلام ممّن لا صناعة لهم إلّا الظن ، والتأويل ، واستخراج الأساليب الجدليّة ، من كل حكم ، وكل قول إلى جواز أن يكون قد سقط عنهم من القرآن شيء حملا على ما وصفوا من كيفيّة جمعه. (إعجاز القرآن ص ٤١ طبعة مصر).
وقال السيوطي :
فائدة ـ قال ابن إشته في كتاب (المصاحف) :
أنبأنا محمد بن يعقوب : حدثنا أبو داود ، حدثنا أبو جعفر الكوفي قال :
هذا تأليف مصحف أبيّ :
الحمد ثم البقرة ، ثم النساء ، ثم آل عمران ، ثم الأنعام ، ثم الأعراف ، ثم المائدة ، ثم يونس ، ثم الأنفال ، ثم براءة ، ثم هود ، ثم مريم ، ثم الشعراء ، ثم الحج ، ثم يوسف ، ثم الكهف ، ثم النحل ثم الأحزاب ـ إلى أن يقول :
ثم الضحى ، ثم ألم نشرح ، ثم القارعة ثم التكاثر ، ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم ويل لكلّ همزة ... إلخ.
ثم قال السيوطي :
وبراءة نزلت بالسيف. وعن مالك : إنّ أوّلها لما سقط سقط معه البسملة ، فقد ثبت أنّها كانت تعدل البقرة لطولها. (الإتقان في علوم القرآن : ١ / ٦٤ ، ٦٥).
وفي مصحف ابن مسعود : [عدد سور القرآن] مائة واثنتي عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوّذتين.
وفي مصحف أبي : ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع. (الإتقان في علوم القرآن : ١ / ٦٥ طبعة مصر).