٣٨٤. ابن مردويه ، عن عبد الله بن عبيدة رضي الله عنه قال : قال عليّ رضي الله عنه للعباس لو هاجرت إلى المدينة ، قال : أو لست في أفضل من الهجرة؟! ألست أسقي الحاج ، وأعمر المسجد الحرام ، فنزلت هذه الآية يعني قوله : (أَعْظَمُ دَرَجَةً) قال : فجعل الله للمدينة فضل درجة على مكّة. (١) ٣٢ / قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ) [الآية : ١٠٠].
٣٨٥. ابن مردويه ، عن ابن عباس قال : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ) عليّ وسلمان. (٢)
٣٨٦. ابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ) قال : سبق يوشع بن نون إلى موسى ، وسبق صاحب يس إلى عيسى ، وسبق عليّ بن أبي طالب إلى محمّد بن عبد الله صلىاللهعليهوسلم. (٣)
__________________
(١) الدرّ المنثور ، ج ٣ ، ص ٢١٨ ، قال فيه : أخرج ابن أبي شيبة ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن عبد الله ابن عبيدة رضي الله عنه ...
ورواه الواحدي في أسباب النزول (ص ١٦٤) ، قال : وقال ابن سيرين ومرة الهمداني : قال عليّ للعباس : ألّا تهاجر ، ألا تلحق بالنبي صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : ألست في أفضل من الهجرة؟ ألست أسقي حاج بيت الله وأعمر المسجد الحرام؟ فنزلت هذه الآية : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ).
(٢) در بحر المناقب ، ص ٩٤.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج ١ ، ص ٢٥٤ ، ح ٣٤٢). قال : أخبرنا أبو يحيى ابن زكريا بن محمّد بقراءتي عليه في الجامع من أصله العتيق ، أخبرنا يوسف بن أحمد العطار بمكة ، أخبرنا أبو جعفر محمّد ابن عمرو الحافظ ، أخبرنا محمّد بن عبدوس بن كامل ، أخبرنا إسماعيل بن موسى ، أخبرنا الحسن بن عليّ الهمداني ، عن حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، في قوله تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ) قال : هم ستة من قريش ، أوّلهم إسلاما عليّ بن أبي طالب.
(٣) أرجح المطالب ، ص ٧٤.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج ٩ ، ص ١٠٢). قال : روى الطبراني ، عن ابن عباس قال : السبق ثلاثة : السابق إلى موسى يوشع بن نون ، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين ، والسابق إلى محمّد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.