توراة : أصلها تورية ـ على تفعلة ـ إلّا أن الياء قلبت ألفا لتحرّكها
وانفتاح ما قبلها ، ويجوز أن يكون تورية ـ على [وزن] تفعلة ـ فنقل من الكسر إلى الفتح كما قالوا : جارية
وجاراة ، وناصية وناصاة] (٦).
(تأويل) [٣ ـ آل عمران : ٧] : أي مصير ومرجع وعاقبة ، [وقوله عزوجل : (وابتغاء تأويله) [٣ ـ آل عمران : ٧] : أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة] ، ويقال : تأوّل فلان الآية : أي نظر إلى ما يؤول [إليه]
[معناها] .
(تدّخرون) [٣ ـ آل عمران : ٤٩] : «تفتعلون» من الذّخر.
(وما تفعلوا من خير
فلن تكفروه) [٣ ـ آل عمران : ١١٥] : أي فلن تجحدوه [أي فلن تمنعوا] ثوابه.
(تهنوا) [٣ ـ آل عمران : ١٣٩] : أي تضعفوا.
(تحسّونهم) [٣ ـ آل عمران : ١٥٢] : أي تستأصلونهم قتلا.
(تعولوا) [٤ ـ النساء : ٣] : تجوروا وتميلوا ، وأما قول من قال : (ألّا تعولوا) : ألّا يكثر عيالكم ، [فغير معروف في اللغة ، وقال بعض العلماء : إنما أراد بقوله لا يكثر عليكم] ، أي لا تنفقوا على عيال ، [وليس ينفق على عيال] حتى يكون ذا عيال ، فكأنه أراد : ذلك أدنى ألا تكونوا
ممن يعول قوما ، [قال أبو
__________________