كان له إمام ، فقراءة الإمام له قراءة» انتهى من «تاريخ بغداد» ولم يذكر في سنده مطعنا.
وقال ابن العربيّ (١) في «أحكامه» (٢) : والصحيح عندي وجوب قراءتها على المأموم فيما أسر فيه ، وتحريمها فيما جهر فيه ، إذا سمع / الإمام لما عليه من وجوب الإنصات ٩ أوالاستماع ، فإن بعد عن الإمام ، فهو بمنزلة صلاة السرّ. انتهى.
نجز تفسير سورة الحمد ، والحمد لله بجميع محامده كلّها ؛ ما علمت منها ، وما لم أعلم.
__________________
ـ عدي بن كعب بن لؤي بن غالب. أبو عبد الرحمن. القرشي ، العدوي. ولد سنة : (٣) من البعثة النبوية توفي سنة : (٨٤).
ينظر ترجمته في : «الإصابة» (٤ / ١٠٧) ، «أسد الغابة» (٣ / ٣٤٠) ، «الثقات» (٣ / ٢٠٩) ، «شذرات الذهب» (٢ / ١٥) ، «الجرح والتعديل» (٥ / ١٠٧) ، «سير أعلام النبلاء» (٣ / ٢٠٣) ، «تجريد أسماء الصحابة» (١ / ٣٢٥) ، «تقريب التهذيب» (١ / ٤٣٥) ، «تهذيب التهذيب» (٥ / ٣٢٨)
(١) محمد بن عبد الله بن محمد المعافري الأشبيلي المالكي ، أبو بكر بن العربي ، ولد (٤٦٨) ه. ، من حفاظ الحديث بلغ رتبة الاجتهاد في علوم الدين ، صنف كتبا في الحديث ، والفقه ، والأصول ، والتفسير ، والأدب ، والتاريخ ، وولي قضاء إشبيلية ، من مؤلفاته «أحكام القرآن» و «المحصول» ، و «الناسخ والمنسوخ» ، وغيرها كثير ، توفي (٥٤٣) ه.
ينظر : «طبقات الحفاظ» للسيوطي ، «وفيات» (١ / ٤٨٩) ، «نفح الطيب» (١ / ٣٤٠) ، «قضاة الأندلس» (١٠٥) ، «جذوة الاقتباس» (٢١٦٠) ، «الأعلام» (٦ / ٢٣٠)
(٢) ينظر : «أحكام القرآن» (١ / ٥)