الصفحه ٤٦٣ : أشبه ؛ بدلالة قوله : (مُحْصِنِينَ غَيْرَ
مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ) مع ما لو كانت المحصنات
الصفحه ٤٦٤ : : الحافظ ـ : وسبقه إلى
ذلك الدار قطني في غرائب مالك ، وهو مع ذلك منقطع ؛ لأن علي بن الحسين لم يلق عمر
ولا
الصفحه ١٠٢ : أظهر له ، وله أدلة ثلاثة :
أحدها : ما روي
: «ملعون من نظر إلى فرج امرأة وابنتها» (١) أنه أوجب اللعن
الصفحه ١٣٧ : من الله ـ عزوجل ـ عن البيان ؛ بل لتركهم النظر والتأمل بالعواقب غلبت
عليهم شهواتهم ، واتبعوا أهوا
الصفحه ١٧٩ : ، وقد
يترك الرجل النظر لمن هو مقهور في يده ؛ أمر بالنظر إليهم ، والله أعلم.
وقد جاءت
الآثار في ذلك عن
الصفحه ٢٠٩ : ؛ لأن الذي لا يكون تقيّا فإنما يتفرج
بالنظر واللمس ، ألا ترى ما روي في الخبر : «العينان تزنيان واليدان
الصفحه ٢٩٥ :
أن (١) يضيق صدره عن مقاتلة المؤمنين والكافرين جميعا : إما
بالطبع ، أو بالوفاء العهد ، أو بالنظر
الصفحه ٧٨ : ، وتوبة دفع ما حل
به ، إذ هو وقت يشغل عن الاستدلال ، وعن الوقوف على الأسباب من جهة التأمّل والنظر
، ولا
الصفحه ٨٩ : (٦).
__________________
(١) سقط من ب.
(٢) في ب : ترك ذلك.
(٣) أخرجه البخاري (١٠ / ٤٢٣) في النكاح : باب ما يحل من
الدخول والنظر
الصفحه ٩٠ : صنعت ، فأمرني بأن آذن له علىّ (٣).
وحجة أخرى من
النظر : بأن الله ـ تعالى ـ حرم الابنة (٤) على أبيها
الصفحه ١٣٤ : ما علينا القيام به ، أو يرجع ذلك إلى الخاص مما يريد بالآية الإخبار عنه ،
وأن الذي علينا النظر فيما قد
الصفحه ٢٠٢ : من اعتقد دينا إنما يعتقده
__________________
(١) في ب : والنظر.
(٢) قال القرطبي (٥ / ١٥٩) : ذهب
الصفحه ٢٢٩ : ، ولا يستعمل في الحادثة الاجتهاد ولا النظر.
فأمّا ما كان
من التنازع بعد وفاة رسول الله
الصفحه ٣٢٧ : ؛ لما لا يتأمل في ذلك ولا ينظر ؛ لئلا يترك التأمل في ذلك
والنظر ؛ فتكون التوبة على الحقيقة ؛ لما ذكرنا
الصفحه ٣٥٣ :
النَّاسِ بِما أَراكَ اللهُ) ؛ دل قوله (بِما أَراكَ اللهُ) أن ثمة معنى يدرك بالنظر والتأمل ؛ لأنه لو كان