وأخرجه أحمد عنه أيضا. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس (وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى) قال : مطلع الشمس. وأخرج البخاري ومسلم وغير هما عن ابن مسعود في قوله : (فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) قال : «رأى النبيّ صلىاللهعليهوسلم جبريل له ستّمائة جناح». وأخرج الفريابي وعبد بن حميد ، والترمذي وصحّحه ، وابن جرير وابن المنذر والطبراني ، وأبو الشيخ في العظمة ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في قوله : (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى) قال : «رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم جبريل عليه حلّتا رفرف أخضر ، قد ملأ ما بين السماء والأرض». وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عنه قال : دنا ربه فتدلى. وأخرج قال : هو محمد صلىاللهعليهوسلم دنا فتدلى إلى ربه. وأخرج ابن جرير وابن مردويه عنه قال : دنا ربه فتدلى. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود في قوله : (فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ) قال : دنا جبريل منه حتى كان قدر ذراع أو ذراعين. وأخرج الطبراني وابن مردويه ، والضياء في المختارة ، عن ابن عباس قال : القاب : القيد ، والقوسين : الذراعين. وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما أسري بالنبيّ صلىاللهعليهوسلم اقترب من ربه ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، ألم تر إلى القوس ما أقربها من الوتر. وأخرج النسائي وابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) قال : عبده محمد صلىاللهعليهوسلم. وأخرج مسلم والطبراني وابن مردويه ، والبيهقي في الأسماء والصفات ، عنه في قوله : (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ـ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى) قال : رأى محمد ربه بقلبه مرّتين. وأخرج نحوه عنه عبد بن حميد ، والترمذي وحسّنه ، وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه. وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : رأى محمد ربه. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم رأى ربه بعينه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه قال : رأى محمد ربه مرّتين ، مرّة ببصره ومرّة بفؤاده. وأخرج الترمذي وحسّنه ، والطبراني وابن مردويه والبيهقي عنه أيضا قال : لقد رأى النبيّ صلىاللهعليهوسلم ربه عزوجل. وأخرج النسائي ، والحاكم وصحّحه ، وابن مردويه عنه أيضا قال : أتعجبون أن تكون الخلّة لإبراهيم ، والكلام لموسى ، والرؤية لمحمد؟ وقد روي نحو هذا عنه من طرق. وأخرج مسلم والترمذي وابن مردويه عن أبي ذرّ قال : «سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هل رأيت ربك؟» قال : نور أنّى أراه؟». وأخرج مسلم وابن مردويه عنه «أنه سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هل رأيت ربك؟ قال : رأيت نورا». وأخرج عبد بن حميد والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا قال : رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ربه بقلبه ولم يره ببصره. وأخرج مسلم عن أبي هريرة في قوله : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى) قال جبريل. وأخرج أحمد وعبد بن حميد ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي عن ابن مسعود : «لما أسري برسول الله صلىاللهعليهوسلم انتهى إلى سدرة المنتهى ، وهي في السماء السادسة ، إليها ينتهي ما يصعد من الأرواح فيقبض منها ، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها» (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى) قال : فراش من ذهب. وأخرج أبو الشيخ في العظمة ، عن ابن مسعود قال : «الجنة في السماء السابعة العليا ، والنار في الأرض السابعة السفلى». وأخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال : كان اللات رجالا يلتّ السّويق للحاجّ. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه : أن العزى كانت ببطن نخلة ، وأن اللات كانت بالطائف ، وأن