الصفحه ١٧٠ :
الَّذِي
ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ (٢٣)
فَإِنْ
يَصْبِرُوا
الصفحه ٢٠١ : :
(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ
الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا
بِهِ
الصفحه ٢٠٢ :
قلت
: والظاهر أنه تفنن
(١) ، وفرار من تكرار لفظ الوحى ؛ إذ الموحى به هو قوله : (أَنْ أَقِيمُوا
الصفحه ٢٢٦ :
أخيه ، وطلبه
للخلافة ، وانتصاره من بنى أمية. وقوله : (إِنَّمَا السَّبِيلُ
عَلَى الَّذِينَ
الصفحه ٢٥٨ : صلىاللهعليهوسلم قرأ على قريش : (إِنَّكُمْ وَما
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ...) (١) الآية
الصفحه ٢٩٢ : من فضة ، مكتوب فيه بالذهب اسمهما ، وأنهما بنتا تبع ، تشهدان ألا إله إلا
الله ، ولا تشركان به شيئا
الصفحه ٣١٩ :
لأمره ، (يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِ) ؛ يشهد عليكم ملتبسا بالحق ، من غير زيادة ولا نقصان
الصفحه ٣٤٩ : الأمر : الإهانة بهم والتوبيخ لهم ،
نعوذ بالله من موارد الهوان.
الإشارة
: تربية اليقين
تطلب فى أمرين
الصفحه ٣٦٧ :
الإشارة
: مجلس الوعظ
والتذكير ، إن كان المذكّر من أهل التنوير ، نهض المستمع له إلى الله قطعا
الصفحه ٣٩١ : ،
وطلبهم الاستغفار أيضا ليس بصادر عن حقيقة.
(قُلْ) لهم : (فَمَنْ يَمْلِكُ
لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً
الصفحه ٣٩٦ : أميال من
مكة.
(فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ) من الإخلاص ، وصدق الضمائر فيما بايعوا عليه. وقال القشيري
الصفحه ٤٠٦ : صلىاللهعليهوسلم لأصحابه ، حين قصّ عليهم ، أي : والله لتدخلنها (آمِنِينَ) من غائلة العدو ، فهو حال من فاعل «لتدخلن
الصفحه ٤١٤ :
وفى هذه العبارة
ضرب من المجاز الذي يسمى تمثيلا ، وفيه فائدة جليلة ، وهى : تصوير الهجنة والشناعة
الصفحه ٤٢٢ :
فيه مصلحة نطق به
، وإلا ردّه وكتمه ، فالواجب : وزن الخواطر بالقسطاس المستقيم ، فلا يظهر منها إلا
الصفحه ٤٢٥ :
النفس بالسياسة
شيئا فشيئا ، ينقص من حظوظها شيئا فشيئا ، حتى تتزكى وتعالج الرّوح لدخول الحضرة