وروى السلمى عن عبد العزيز المكي : ليس السيما النّحولة والصفرة ، ولكنه نور يظهر على وجوه العابدين ، يبدو من باطنهم على ظاهرهم ، يتبين ذلك للمؤمنين ، ولو كان ذلك فى زنجى أو حبشى. وعن بعضهم : ترى على وجوههم هيئة لقرب عهدهم بمناجاة سيدهم. وقال ابن عطاء : ترى عليهم طلع الأنوار لائحة. وقال الورتجبي : المؤمن وجه لله بلا قفا ، مقبلا عليه ، غير معرض عنه ، وذلك سيما المؤمن. ه. وبالله التوفيق ، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.