الصفحه ٦٥ : المفسّرة للصراط المستقيم
بالإمام أو بخصوص عليّ ـ عليهالسلام ـ ، ولا تحتاج أن تحمل أمثال هذه المعارف
الصفحه ٦٧ : : وكأنّه استفاده من قوله سبحانه : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى
الصفحه ٧٨ :
[أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ
وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
الصفحه ٧٩ :
قوله سبحانه : (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ
وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
بيّن سبحانه
الصفحه ٩١ :
وارتفاع الحجاب.
ويظهر من كلامه
سبحانه أيضا : أنّ للإنسان حياة اخرى سابقة على حياته الدنيا
الصفحه ٩٢ : المعاونة واللطف ، وخلّى بينهم وبين
اختيارهم». (٣)
وفيه عنه عليهالسلام في قوله تعالى : (خَتَمَ اللهُ عَلى
الصفحه ٩٣ : ؛ لأنّ
البعوضة ـ على صغر حجمها ـ خلق الله فيها جميع ما خلق في الفيل ـ مع كبره ـ وزيادة
عضوين آخرين
الصفحه ٩٤ : ؛
فتعطف الجميع على واد واحد ، وتأخذها هجاءا عامّيا وحديثا ساذجا سوقيّا! بل هي
أوصاف كاشفة عن حقائق روحيّة
الصفحه ٩٨ : الملائكة دعواهم ، وقرّرهم على ما ادّعوا ، بل إنّما أبدى شيئا
آخر ؛ وهو أنّ هناك أمرا لا يقدر الملائكة على
الصفحه ١٠١ : شاء الله.
فتحصّل : أنّ هؤلاء ـ الذين عرضهم الله تعالى على الملائكة ـ موجودات
محفوظة عند الله تعالى
الصفحه ١٠٩ : أئمّة أهل البيت ـ عليهمالسلام ـ فافهم.
وعلى هذا يكون المراد
من الكافرين في قوله سبحانه : (وَكانَ مِنَ
الصفحه ١١٩ : في مهبطه فقد هلك ، ولو رجع إلى سعادته
الاولى فقد أتعب نفسه وظلمها ، فهو ظالم لنفسه على كلّ تقدير
الصفحه ١٢٠ : كَلِماتٍ
فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (٢) مشعر بأنّ التوبة ـ وهي من العبد الرجوع
الصفحه ١٢٥ :
فوجد عليه مكتوبا
: لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وزوجته
الصفحه ١٣٥ : بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ
...)
الاستعانة ـ وهي
طلب العون ـ إنّما تتمّ فيما لا يقوى الإنسان عليه وحده من