الصفحه ٢٠٩ : إلى أيّ مكان؟ فقال : إلى حرمي وأمني وأوّل بقعة
خلقتها من الأرض وهي مكّة ، فأنزل الله عليه جبرئيل
الصفحه ٢٢٢ : يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ
إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ)
يدلّ على أنّ
العصيان ـ وهو الرغبة عن
الصفحه ٢٢٣ : عَلَيْهِ وَهَدى) (٣) وقال : (وَمِمَّنْ هَدَيْنا
وَاجْتَبَيْنا) (٤) إلى غير ذلك من الآيات.
وأمّا الإسلام
الصفحه ٢٣٠ : ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ). (٥) وقال : (وَأَنْ أَعْمَلَ
صالِحاً تَرْضاهُ). (٦)
وأنّه صالح لأن
يثاب عليه
الصفحه ٢٣١ : بمعنى تهيّئه ولياقته لأن
يؤجر عليه وإمداده لصعود الكلم الطيّب إلى الله ولصلوحه إلى لقاء الله سبحانه
الصفحه ٢٣٤ :
المعجّل ، على أنّ
من هو دونه في الفضل ، مكرم بالصلاح المعجّل ، وهو ـ عليهالسلام ـ مع ذلك يسأل
الصفحه ٢٣٥ : ، ويجيبونه بما أجابوا به. (٣)
قوله سبحانه : (وَإِلهَ آبائِكَ)
في إطلاق لفظ
الآباء على الجدّ والعمّ
الصفحه ٢٤١ :
أقول : وهو المستفاد من كون «الصبغة» بناء النوع من الصبغ
المصدر ، وإضافته تفيد التحقّق على ما صرّح
الصفحه ٢٤٣ : والسفهاء : (ما وَلَّاهُمْ عَنْ
قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها
الصفحه ٢٥١ : جوارحه بما فرض الله
عليه ـ لقى الله مستكملا لإيمانه من أهل الجنّة ، ومن خان في شيء منها ، أو تعدّى
ما أمر
الصفحه ٢٥٣ : هذه
الآية مقدّمة على آية (سَيَقُولُ
السُّفَهاءُ ...) (٤) إلى آخره.
أقول : لو كان المراد أنّ الآية
الصفحه ٢٥٥ :
اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ
تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً
الصفحه ٢٦٧ : عليّ ـ عليهالسلام ـ رأسها وأميرها». (١)
أقول : وفي أخبار الخاصّة ما يستفاد منه ذلك. (٢)
واعلم
الصفحه ٢٧٠ : أَيْنَ ما كُنْتُمْ) (١) ولذلك فهذا الصبر صبر في جنب الله عن هوى النفس ومشتهاها
وفي البأساء والضرّاء وعلى
الصفحه ٢٧١ :
حيّا عند الله
ترزق ، وإن متّ فقد وقع أجرك على الله ...» (١) الحديث ، فخصّ الحياة بالشهادة مع