الصفحه ٥١ : تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ
السَّماءِ) ، (٣) وقال سبحانه : (وَمَنْ يَحْلِلْ
عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى
الصفحه ٥٢ : فينطبق على قوله سبحانه : (الَّذِينَ آمَنُوا
وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ
الصفحه ٥٣ :
فوصفهم بالثبات
التامّ قولا وفعلا وظاهرا وباطنا على العبوديّة ، فلا يشذّ منهم شاذّ من هذه الجهة
الصفحه ٦٨ : ، وحقّ عليّ أن أتمّم
له اموره وابارك له في أحواله ، فإذا قال : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ) قال
الصفحه ٧٥ :
لاحق ، وبين
الهدايتين يقع صدق الاعتقاد وصلاح العمل.
والدليل على أنّ
هذه الهداية من الله
الصفحه ٨١ :
كَفَرُوا
فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ
الصفحه ٨٣ : بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٠) يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا
الصفحه ٩٥ : بعد ما فرّع عليه قوله : (يا أَيُّهَا النَّاسُ ...) (١) الآية ببيان ملخّص في ضمن خمس آيات ، عاد ثانيا
الصفحه ٩٦ : أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ (٣٠) وَعَلَّمَ آدَمَ
الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ
الصفحه ٩٧ : ، والدليل عليه : قولهم فيما حكاه تعالى : (إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) حيث صدّر ب : «إنّ
الصفحه ١٠٤ :
الله فيك فرددنا
عليه؟ قال : لا ، قال : قال : (إِنِّي جاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ خَلِيفَةً) قلنا
الصفحه ١٢٧ : عليهالسلام أخذ في الرواية الشجرة النوعيّة والنهي متعلّقا بفرد من
النوع على نحو الإشارة إلى الحقيقة ، والغرور
الصفحه ١٢٨ : .
وروى الصدوق عن
الباقر ـ عليهالسلام ـ عن آبائه عن عليّ ـ عليهمالسلام ـ عن رسول الله
الصفحه ١٣١ : والرحمة ، وإنّما لم يتعرّضا لسؤال
التوبة إشعارا بغاية تذلّلهما وخضوعهما ، على ما هو الدأب في أدب
الصفحه ١٣٨ : عَلَى
الْعالَمِينَ (٤٧) وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا
يُقْبَلُ مِنْها