الصفحه ١٣٣ : ]
وواحدها «الرّجا» وهو مقصور.
وقال تعالى : (إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ) (٣٦) جعل ، والله
أعلم ، من «الغسل» وزيد
الصفحه ١٤٧ : ) (٨) ، إلى غير هذا
مما ذكره من أحواله ؛ ثم ذكر أن الإنسان خلق هلوعا ، فلا يقوى على ما أمره به من
الصبر إلا
الصفحه ١٥٥ :
سبحانه : (إِلَّا الْمُصَلِّينَ) (٢٢) فجعل (الإنسان)
جميعا ، ويدلّك على ذلك أنّ السّياق قد استثنى منه
الصفحه ١٨٥ : ، وبتكذيب دعواهم في استمداد محمّد (ص) من الجن شيئا.
والجن لم يعلموا
بهذا القرآن إلّا حينما سمعوه من محمّد
الصفحه ١٨٨ :
السورة بعالم لا نراه ، وهو عالم الجن ، وهو عالم لم يعرف في الإسلام إلّا من طريق
الوحي ، وليس للعقل دليل
الصفحه ١٩٠ : ،
لديهم استعداد للخير والشرّ ، إلّا من تمحّض منهم للشر ، وهو إبليس وقبيله.
[الآية ١٢] : إن
الله قادر
الصفحه ١٩٧ : إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ
وَوَلَدُهُ إِلَّا خَساراً)
(٢١) ومضى في بيان
الصفحه ٢١٢ : بكل ما يملك
، منذ خاطبه تعالى بالقرآن : (قُمِ اللَّيْلَ
إِلَّا قَلِيلاً) (٢).
وكان قيام الليل
هو
الصفحه ٢١٤ : والتوفيق ، في أداء رسالته. (وَما تَوْفِيقِي
إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (٨٨
الصفحه ٢١٩ :
الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (٢٦) إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ
رَسُولٍ)
[الجن]. افتتح المزمّل
الصفحه ٢٢١ : ) (٧) ، أي : تصرّفا
وتقلّبا في مهمّاتك وشواغلك ، ولا تفرغ إلّا بالليل ، فعليك بمناجاة الله سبحانه ،
التي
الصفحه ٢٢٤ : : (قُمِ اللَّيْلَ
إِلَّا قَلِيلاً (٢) نِصْفَهُ أَوِ
انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً) (٣). وأمّا الذي
قرأ بالجرّ
الصفحه ٢٤٩ : النفس. قال الشاعر (٢) :
ألا أبلغ أبا
حفص رسولا
فدى لك من أخي
ثقة إزاري
الصفحه ٢٥٥ : وحفظا وجمعا وبيانا ، وليس للرسول (ص) من أمره إلّا
حمله وتبليغه.
وقد كان الرسول
الأمين شديد اللهفة
الصفحه ٢٦٥ : يأتيهم من نعمه ورزقه. وقد تقول : «والله ما أنظر
إلّا إلى الله وإليك» أي : أنتظر ما عند الله وما عندك