الصفحه ١٣٢ : » (٣).
ومنها : أنّ
الأخبار إنما صدرت في زمان حضور الإمام (عليهالسلام) الذي انفتح فيه باب العلم ، والمرجع في
الصفحه ١٢١ : في صورة العلم بعينه ، والحاصل أنّه إن قلنا باعتبار الاستصحاب من باب
الظن يكون الظن بالمسبّب تابعا
الصفحه ٢٩٣ :
حتى في صورة العلم بتاريخ احداهما ، تمسكا بأنّ شرط الصحة
__________________
(١) فرائد الاصول
الصفحه ٣٥١ : مستقر في حد نفسه بالعلم بالوضع ، بخلاف أصل
الحقيقة فإنّ ظهوره في نفسه أضعف بمراتب عن ظهور مثل العام مثلا
الصفحه ٤٨٨ : الاصولية كالمسائل الفرعية
، وهو في محل المنع ، لأنّ دليله ليس إلّا الإجماع والسيرة على ما هو المعتمد
عندنا
الصفحه ٢٢٣ :
الدفع منع اعتبار ذلك ، بل العبرة بالشك في وجود المستصحب بعد العلم بتحققه قبل
زمان الشك وإن كان تحققه
الصفحه ١٦٣ : الموضوع بوقت واقعي شك في بقائه ، والعلم
بمفهوم الوقت الكلّي لا يمنع جريان استصحابه في مصاديقه. ثم إن لم
الصفحه ٢٣٦ : ، والانصاف أنّ الشبهة قوية يصعب الجواب عنها ليس
كما يتوهّمها من لا بصيرة له في فنون العلم ودقائقه.
قوله
الصفحه ٥٣٢ :
وإلّا فلا يحكمون بشيء فيه ، أنّ البناء على العدم في طريقتهم مخالف للوجدان ، أترى
أنهم فيما انسدّ فيه باب
الصفحه ٩٨ : القاعدة إلى العلم بالقذارة كما هو ملحوظ في الاستصحاب ،
اللهمّ إلّا أن يقال إنّ سوق القضية لبيان الاستمرار
الصفحه ٣٣٠ : ، ولذا يتحرّون أوّلا في بلوغ مقاصدهم العلم فإن لم يحصل فالظن الشخصي
القوي ثم الضعيف فإن لم يحصل فالظن
الصفحه ٣٤٦ : في
صحته أو العلم بعدم صحته.
أقول : ويبقى
الكلام في حجية بناء العقلاء في هذا المورد فإنّ حجية بنائهم
الصفحه ٢٥١ : باختصاص حكم العقل بما قبل الشرع الذي
علم فيه عدم البيان ، وأمّا بعد الشرع فاثبات البراءة محتاج إلى
الصفحه ١٩٩ : ، مضافا إلى أنه من الاصول المثبتة التي لا نقول بها ،
وهذا الكلام يجري في مثال ما نحن فيه بعينه فإن حكم
الصفحه ٣٩١ :
العلم باعتقاد الفاعل للصحة.
قوله
: أنّ الظاهر من المحقق الثاني (١).
يظهر ممّا حكاه في
المتن أقوال