الصفحه ٢٧٩ : : ١].
فكل الملائكة رسل الله عزوجل بنص القرآن ، والرسل معصومون فصح أن هاروت وماروت المذكورين
في
الصفحه ٢٨٠ :
القرآن لا يخلو
أمرهما من أحد وجهين لا ثالث لهما : إما أن يكونا جنّيين من أحياء الجن ، كما
روينا عن
الصفحه ٢٨١ : عن
الكفر ، كما نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن الكفر في نص القرآن.
وأما الشياطين :
فتعلم الناس
الصفحه ٢٨٢ : جاء القرآن والحمد لله رب العالمين.
وأما الولدان
المخلدون فهم أولاد الناس الذين ماتوا قبل البلوغ كما
الصفحه ٢٨٦ : من مارج من نار ، وخلق آدم ممّا وصف لكم». (١).
قال أبو محمد :
واحتجت الطائفة الأولى بآيات من القرآن
الصفحه ٢٨٨ : ناسيا ، بنص
القرآن ، ومتأولا وقاصدا إلى الخير ، لأنه قدّر أنه يزداد حظوة عند الله تعالى
فيكون ملكا مقربا
الصفحه ٣٠٠ : دبر فكذبت وهو من الصادقين
فصح أنها كذبت وإذ كذبت بنص القرآن فما أراد بها قط سوءا فما هم بالزنا قط
الصفحه ٣٠٣ : ربه قط ، ولا قال الله تعالى أنه غاضب ربه فمن
زاد هذه الزيادة كان قائلا على الله الكذب وزائدا في القرآن
الصفحه ٣٠٥ : عزوجل ، وقوّله ما لم يقل ، وزاد في القرآن ما ليس فيه ، وكذب
الله عزوجل ، وأقر على نفسه الخبيثة أنه كذب
الصفحه ٣٠٦ : أصاب الله تعالى به ما أراد ، ونقول صدق الله عزوجل كلّ من عند الله ربنا ، ولو جاء نص صحيح في القرآن وعن
الصفحه ٣١٠ : الْآخِرَةَ) [سورة الأنفال :
٦٧].
فهذا نص القرآن.
وقد رد الله عزوجل الأمر في الأنفال المأخوذة يومئذ إلى رسول
الصفحه ٣١١ : خاف فوته من عظيم الخير عما لا يخاف فوته وهذا غاية
النظر للدين ، والاجتهاد في نصرة القرآن في ظاهر الأمر
الصفحه ٣٢٠ : أفعاله التي نأتسي بها تبديل للدين ومعاصي لله عزوجل ولا فرق.
قال أبو محمد :
وما نعلم أهل قرية أشد سعيا
الصفحه ٣٢٦ : القرآن ، والجن كالإنس فيهما مذموم ومحمود. فإن
قال قائل إن الله عزوجل ذكر أنهم قالوا : (أَتَجْعَلُ فِيها
الصفحه ٣٣٢ : نوافقهم عليها
، ولا جاء بصحتها قرآن ، ولا سنة ، ولا إجماع ، ولا لغة ، ولا طبيعة ، ولا قول
صاحب.
وحد