الصفحه ٩١ : في
موافقته أهل الدّهر في تكذيبه للقرآن ، إذ يقول الله تعالى : (خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ
الصفحه ٩٤ : محمد :
واحتجوا بأشياء من القرآن وهي أنهم قالوا : قال الله عزوجل : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ
يَكْتُبُونَ
الصفحه ١٠٤ : القرآن وهم مجمعون معنا على أنه لا يسمى باسم مشتق من ذلك.
فلا يقال له ماكر
من أجل أن له مكرا ، ولا أنه
الصفحه ١٠٧ : والضرورة وهذا أمر منصوص في القرآن من أنكره كفر ،
وهو أن القراءة المشهورة عند المسلمين (إِنَّما أَنَا
الصفحه ١٠٩ : ، والثلج يبرد ، وهكذا في كل شيء ، بهذا جاء القرآن وجميع اللغات ،
قال تعالى (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ
النَّارُ
الصفحه ١١٣ : بد مع خلافه لضرورة الحس والمشاهدة ،
وضرورة العقل والقرآن ، وبالله تعالى نعوذ من الخذلان.
وأما نحن
الصفحه ١١٥ : قال
به وهم لا يقولون بهذا.
قال أبو محمد :
ونص القرآن يشهد بصحة ما قلنا قال الله تعالى (قُلْ لَوْ
الصفحه ١١٨ : العمل
الرديء يسخط الله تعالى ، ومثل هذا في القرآن كثير وسنن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أكثر من أن يجمع
الصفحه ١٢٢ : نَفْسِكَ) [سورة النساء : ٧٨
، ٧٩].
ثم قال تعالى إثر
ذلك بعد كلام يسير (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ
الْقُرْآنَ
الصفحه ١٣١ : ، في أن الله تعالى
لم يخلق شيئا من ذلك كله ، فدعوا التمويه الضعيف.
قال أبو محمد :
وقرأت في مسائل لأبي
الصفحه ١٦٠ : أهلهما بعد ، لا جنة ولا نارا بنص القرآن والسنة ، وقال تعالى :
(النَّارُ يُعْرَضُونَ
عَلَيْها غُدُوًّا
الصفحه ١٦٢ :
لربّه عزوجل في إخباره في القرآن أنه برأ المصائب كلها وخلقها ، وأنه
تعالى خلقنا وما نعمل ، وأنه خلق كل شي
الصفحه ١٦٣ : التي بها نزل القرآن حرف يدل على امتناع الشيء لامتناع
غيره فصحّ يقينا أن ترك الشرك من المشركين ممتنع
الصفحه ١٧٢ : ) [سورة الأنعام آية
رقم ٢٥].
فليت شعري إذ قال
تعالى : إنه جعل قلوب الكافرين في أكنة أن يفقهوا القرآن
الصفحه ١٧٦ : الإرادة لكونه والمشيئة لوجوده ، وهما معنيان
متغايران بنص القرآن وحكم اللغة.
فإن أبت المعتزلة
من قبول قول