الصفحه ١٤ : ، كما قال تعالى.
قال أبو محمد :
فالإنيّة في الله تعالى هي الماهية التي أنكرها أهل الجهل بحقائق القرآن
الصفحه ٢٢ : ، وقد نصّ عزوجل على ذلك في القرآن قال الله تعالى : (لَوْ أَرادَ اللهُ أَنْ يَتَّخِذَ
وَلَداً لَاصْطَفى
الصفحه ٢٦ : إبطال علمه الذي لم يزل ، وعلى تكذيب قوله الذي لا يكذب أبدا.
ومثل هذا في القرآن كثير. فمن أعجب قولا
الصفحه ٣٢ : محدث ـ لحقوا بقول الدّهرية ، وكفروا. وفي قولهم هذا من
خلاف المعقول ، وخلاف القرآن ، وخلاف البرهان ما
الصفحه ٣٣ :
المخدور ، أو المفلوج ، مع صحة الإجماع المتيقن على خلاف هذا القول الفاسد مع
خلافه للقرآن ولموجب العقل
الصفحه ٣٧ :
وعلى أن القرآن
كلام الله عزوجل وكذلك سائر الكتب المنزلة كالتوراة والإنجيل والزبور
والصحف وكل هذا
الصفحه ٥١ : أقل. فإن قالوا فقولوا
أنتم هل القرآن موصوف بأنه في أعلى درج البلاغة أم لا؟ قلنا وبالله تعالى التوفيق
الصفحه ٥٥ : وباللغة التي بها خاطبنا الله تعالى وبها
نتفاهم. فأما النص فإن الله عزوجل قال في غير موضع من القرآن (جَزا
الصفحه ٥٨ :
فهذا كفر مجرد ، وخلاف القرآن والإجماع ، وإن قلتم هو مأمور به وهكذا تقولون ، فلا
يخلو من أحد وجهين ، إما
الصفحه ٥٩ : ، كابروا وأتوا بلغة جديدة غير التي بها نزل القرآن
والتي هي لفظة الاستطاعة التي فيها منازعة ، إنما هي كلمة
الصفحه ٨٠ : المعتمر والجاحظ والناشئ (١) ، ومن هنالك من الأحزاب ، ومن تبعهم من الجهال ، فبيّن
تعالى في نص القرآن أن
الصفحه ٨٣ : الفاسق للشر الذي له خلقه ، وهذا موافق للغة
والقرآن والبراهين الضرورية العقلية ، ولما عليه الفقهاء والأئمة
الصفحه ٨٧ : القول خلافا للقرآن وللمسلمين.
وقال معمّر (١) والجاحظ : إن أفعال العباد كلّها لا فعل لهم فيها وإنما
الصفحه ٨٨ :
قال أبو محمد :
والبرهان على صحة قول من قال : إن الله تعالى خلق أفعال العباد كلها نصوص من
القرآن
الصفحه ٨٩ : للقرآن مجرد ، فصح أنه لا يخلق شيئا غير الله تعالى وحده ، والخلق : هو
الاختراع فالله تعالى مخترع لأعراضنا