الصفحه ٣٣٦ : قاطبة.
فإن قالوا : فما
كانت حاجة الناس إلى الآيات المعجزات ، وإلى احتجاج الله عزوجل عليهم بالقرآن
الصفحه ٣٤٧ :
القرآن بالوعيد على الفار من الزحف ، ليس إلا على المؤمن بيقين ، وبنص الآية في
قوله تعالى : (وَمَنْ
الصفحه ٣٥٧ : القرآن مفرق كما قلنا بين الكبائر وغيرها وبالضرورة ندري أنه لا
تكون كبيرة إلا بالإضافة إلى ما هو أصغر منها
الصفحه ٣٥٨ : تعالى التي لا يعرف
إلا من عنده تعالى فبحثنا عن ذلك فوجدنا الله تعالى قد نص بالوعيد على ذنوب في
القرآن
الصفحه ٣٦٢ : جعفر بن أبي طالب وأصحابه رضي الله عنهم بأرض الحبشة ورسول
الله صلىاللهعليهوسلم بالمدينة والقرآن ينزل
الصفحه ٣٦٣ : النار ، والعذاب بنص القرآن ، وكل
ما ذكرنا يبطل قول من قال من الخوارج أنه في حين بعث النبي
الصفحه ٣٦٥ : شك ، وبأن القرآن غير مخلوق بلا
شك ، وهكذا كل أمر تناصرت أحواله ، وظهر جده ، في معتقد ما ، وترك
الصفحه ٣٦٧ : شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ) [سورة يونس آية
رقم ٣].
فقد صحت الشفاعة
بنص القرآن الذي لا يأتيه
الصفحه ٣٦٩ : ذلك فقط ، ولا نقول إلا بما جاء به قرآن ، أو سنة
__________________
(١) لفظ الحديث كما
رواه مسلم في
الصفحه ٣٧٥ : الذّنب ، منه خلق
وفيه يركّب» (٢).
__________________
(١) الجابية : قرية
من أعمال دمشق ، ثم من عمل
الصفحه ٣٨٨ : بالقرآن
والسنة. وبالله تعالى التوفيق.
فإن قال قائل :
إذا قلتم : إن النار دار جزاء فالجنة كذلك ، ولا جزا
الصفحه ٣٨٩ : جاء القرآن والسنن ، قال
تعالى : (مَنْ يُحْيِ
الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي
الصفحه ٣٩٧ : : ١٠٨].
وقوله تعالى في
غير موضع من القرآن (خالِدِينَ فِيها
أَبَداً
الصفحه ٣٩٨ : ولا يحل لأحد أن يظن بالصالحين الفاضلين خلاف القرآن حاشا
لهم من ذلك وبالله تعالى التوفيق.
تم كتاب