يعود الى بعض افراده.
واما اذا كان الضمير للاستخدام فالعام باق على عمومه قد ذكر في النحو ان الضمير الغائب قد يكون للاستخدام فليعرف اولا معنى الاستخدام وبعبارة شيخنا الاستاد بايد اول معناى استخدام دانسته شود تا اين درنگ بى درنگ نباشد اى لا بد من ارتباط ومناسبة هذا الضمير في مقام البحث مثلا اذا كان المرجع عاما اراد من الضمير الفرد الواحد منه والظاهر ان الاستخدام من المجازات لان الضمير وضع بان يكون الراجع اى الضمير عين المرجع واما اذا اراد من الضمير بعض المرجع فهو مجاز وان التخصيص نوع من المجاز وكذا التقييد والاستخدام لكن جعل للمجاز اسام مختلفة اى التخصيص والتقييد والاستخدام.
واعلم ان ظهور العام حجة لان المراد يكشف به والاصل هو الظهور العام في عمومه اى سواء كان بالوضع ام بالمقدمات الحكمة وأيضا سواء كان ظهور ما يراد المتكلم او ظهور ما ينطبق عليه العام ولا يخفى ان يكون للضمير ايضا ظهور في المطلقات الرجعية فلا بد رفع اليد من احد الظهورين او من كليهما واعلم ان اصالة الظهور انما تكون حجة في المورد الذى لم يعلم متكلم المراد وأما في المورد الذى يعلم المتكلم المراد ولم يعلم كيفية الاستعمال أى لم يعلم ان هذا الاستعمال حقيقة ام مجاز فهذا مورد لاصالة الحقيقة لا الاصالة الظهور وبعبارة العلمية ان اصالة الظهور انما تكون في المورد الذى كان الشك فيه في اصل المراد وأما فى المورد الذى كان الشك فيه في كيفية المراد اى هل يكون حقيقة او مجازا فهذا مورد لاصالة الحقيقة.