منها أحبّ إليَّ
من حمر النعم :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول له ، وخلَّفه في بعض مغازيه ...
وسمعته يقول يوم
خيبر : ...
ولمّا نزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) دعا رسول الله عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهمّ
هؤلاء أهل بيتي» .
أقول :
أخرجه ابن حجر
العسقلاني باللفظ الأوّل في «فتح الباري» بشرح حديث : «أما ترضى أن تكون منّي
بمنزلة هارون ...» فقال :
«ووقع في رواية
عامر بن سعد بن أبي وقّاص عند مسلم والترمذي قال : قال معاوية لسعد : ما منعك أنْ
تسبَّ أبا تراب؟!
قال : أما ما ذكرتُ
ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله فلنْ أسبّه ؛ فذكر هذا الحديث.
وقوله : لأُعطينّ
الراية رجلاً يحبّه الله ورسوله.
وقوله لمّا نزلت (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَأَبْناءَكُمْ) دعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : اللهمّ هؤلاء
أهل بيتي» .
__________________