وعليه مرط مرجَّل أسود ، فجاءه الحسن فأدخله ، ثمّ جاءه الحسين فأدخله ، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ، ثمّ جاء عليٌّ فأدخله ، ثمّ قال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ) الآية.
أخرجه مسلم» (١).
وفي الخصائص : «أخبرنا محمّد بن المثنّى ، قال : أخبرنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدّثنا بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقّاص : ما يمنعك أنْ تسبَّ ابن أبي طالب؟!
قال : لا أسبّه ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنَّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، لأنْ يكون لي واحدة منهنَّ أحبّ إليّ من حمر النعم :
لا أسبّه ما ذكرت حين نزل الوحي عليه ، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثمّ قال : ربّ هؤلاء أهل بيتي وأهلي.
ولا أسبّه ما ذكرت حين خلّفه في غزوةٍ غزاها ...
ولا أسبّه ما ذكرت يوم خيبر ...» (٢).
وفي الخصائص : «أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمّار الدمشقي ، قالا : حدّثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص ، قال : أمر معاوية سعداً فقال : ما يمنعك أنْ تسبَّ أبا تراب؟!
فقال : أنا إن ذكرت ثلاثاً قالهنَّ رسول الله فلن أسبّه ، لأن يكون لي واحدة
__________________
(١) جامع الأُصول : ١٠ / ١٠٠ ـ ١٠١.
(٢) خصائص عليّ : ٨١ طبعة النجف الأشرف.