بالنرد ، وأنّه كان يستمع الغناء!
٢ ـ كان من دعاة الخوارج :
وإنّه إنّما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية ـ وهم من غلاة الخوارج ـ منه ، وقد ذكروا أنّه نحل ذلك الرأي إلى ابن عبّاس!
وعن يحيى بن معين : إنّما لم يذكر مالك عكرمة ، لأنّ عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.
وقال الذهبي : قد تكلّم الناس في عكرمة ، لأنّه كان يرى رأي الخوارج.
٣ ـ كان كذّاباً :
كذب على سيّده ابن عبّاس حتّى أوثقهُ عليُّ بن عبد الله بن عبّاس على باب كنيف الدار. فقيل له : أتفعلون هذا بمولاكم؟! قال : إنّ هذا يكذب على أبي.
وعن سعيد بن المسيّب ، أنّه قال لمولاه : يا برد ، إيّاك أن تكذب علَيَّ كما يكذب عكرمة على ابن عبّاس.
وعن ابن عمر ، أنّه قال لمولاه : اتّقِ الله ، ويحك يا نافع ، لا تكذب علَيَّ كما كذب عكرمة على ابن عباس.
وعن القاسم : إنّ عكرمة كذّاب.
وعن ابن سيرين ويحيى بن معين ومالك : كذّاب.
وعن ابن ذويب : كان غير ثقة.