الصفحه ٣٠١ :
تعارفه الناس وساروا عليه من قول أو فعل أو
__________________
(١) (إبراهيم : ٤.)
(٢) الرسائل للإمام
الصفحه ٣٥٩ : .
٥. تقديم الواجب
المطلق على المشروط
إذا نذر قبل حصول
الاستطاعة أن يزور مرقد الإمام الحسين (عليهالسلام) في
الصفحه ٧ :
وتحقيقاً لهذا
الغرض عقدتُ بابين ، خصّصت الأوّل منهما للحديث عن المرجع عند الإمامية في ما لا
نصّ
الصفحه ٥٢ : (عليهالسلام) ، نعم لو قال رُوي عن الإمام الصادق (عليهالسلام) كان الاعتماد على مثله مشكلاً.
أمّا كيفية
الصفحه ٢٠٥ :
المنصبان الأخيران
، فهو للإمام بعده أيضاً ، فهو بما أنّه خليفة النبي في منصب القضاء يفصل الخصومات
الصفحه ١٢ : حتّى مات. (٢)
تجد أنّ الإمام
الهادي (عليهالسلام) لوقوفه على سعة دلالة القرآن ، استنبط حكم الموضوع من
الصفحه ٩٠ :
يلازم التقدير
قبله ، فمعنى قول الإمام : أي لا يقدر أحد ب آل محمّد (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، فلا
الصفحه ٣٤١ :
والإشارة.
الاستدلال
بالروايات
١. قال الإمام علي
(عليهالسلام) : «فرض الله تعالى الإيمان تطهيراً من
الصفحه ٢٣٤ : والحقوق ، وهذا أشبه بمن حرّم شيئاً ثمّ جعل طريقاً
لنقضه.
ونختم الكلام بما
جاء في تفسير الإمام العسكري
الصفحه ٣٣٥ : ومقالات يقف عليها المتتبع.
٣. الشيعة
الإمامية ومقاصد الشريعة
إنّ الشيعة
الإمامية عن بكرة أبيهم أكّدوا
الصفحه ٢١٣ :
وأظن أنّ علم
الأُصول لم يكن مدوّناً في عصر الإمام مالك وقد أخذ هو بهذا الأصل وأفتى بحرمة
التوصّل
الصفحه ١٨٩ :
احتياجاتها في إطار القوانين الإسلامية». (١)
وعلى سبيل المثال
أنّ الحاكم الإسلامي لو رأى أنّ المصلحة اللازمة
الصفحه ٢٦٥ :
فيما اختلفا فيه ،
متعذر ممتنع لا يقدر عليه أحد. (١)
وثانياً ولو صحّ
الحديث فلما ذا لم يستند إليه
الصفحه ١٠١ :
توصّل المجتهد
بجهده وكدّه إلى العلة ومع ذلك لا يعلم أنّها علّة الحكم أو حكمته ، وعلى فرض
أنّها
الصفحه ٩٣ :
وعلى هذا درج
الإمامية عبر العصور ، هذا هو الشيخ الطوسي (٣٨٥ ٤٦٠ ه) وابن زهرة الحلبي (٥١١
٥٨٨ ه