يلاحظ عليه : أنّ الشارع وإن ترك لنا تشخيص الموضوعات ، إلّا أنّه جعل لها طرقاً كالبيّنة ، وقال «يحكم به ذوا عدل» مضافاً إلى الطرق العلمية في مورد القبلة.
ثمّ إنّ القوم استدلّوا ب آيات أُخرى تفقد الدلالة جدّاً فالأولى صرف عنان الكلام إلى الاستدلال بالسنّة.