لمال المرء
يصلحه فيغني
|
|
مَفَاقِرُه أعفّ
من القنوع
|
المَفَاقِر : جمع فَقْر على غير قياس ، كالمشابه والملامح. ويجوز أن يكون جمع مَفْقَر ، مصدر
أَفْقَرَه ، أو جمع مُفْقر.
(ه) وفي حديث سعد
«فأشار إلى فَقْر في أنفه» أي شقّ وحزّ كان في أنفه.
(ه) وفيه «أنه كان
اسم سيف النبي صلىاللهعليهوسلم ذا
الفَقَار» لأنه كان فيه
حفر صغار حسان. والمُفَقَّر من السّيوف : الذي فيه حزوز مطمئنة.
وفي حديث الإيلاء
«على فَقِير من خشب» فسّره في الحديث بأنه جذع يرقى عليه إلى غرفة : أي
جعل فيه كالدّرج يصعد عليها وينزل.
والمعروف «على
نقير» بالنون : أي منقور.
(ه) وفي حديث عمر
، وذكر امرأ القيس فقال «افْتَقَر عن معان عور أصحّ بصر» أي فتح عن معان غامضة.
وفي حديث القدر «قبلنا
ناس يَتَفَقَّرُون العلم» هكذا جاء في رواية بتقديم الفاء على القاف ،
والمشهور بالعكس.
قال بعض
المتأخّرين : هي عندي أصحّ الروايات وأليقها بالمعنى. يعنى أنهم يستخرجون غامضه
ويفتحون مغلقه. وأصله من فَقَرْتُ
البئر إذا حفرتها
لاستخراج مائها ، فلما كان القدريّة بهذه الصّفة من البحث والتّتبّع لاستخراج
المعاني الغامضة بدقائق التأويلات وصفهم بذلك.
(ه) وفي حديث
الوليد بن يزيد بن عبد الملك «أَفْقَرَ بعد مسلمة الصّيد لمن رمى» أي أمكن الصيد من فَقَارِه
لراميه ، أراد أن عمّه مسلمة كان كثير الغزو يحمى بيضة الإسلام ، ويتولّى سداد
الثّغور ، فلما مات اختلّ ذلك وأمكن الإسلام لمن يتعرّض إليه. يقال : أَفْقَرَك الصّيد فارمه : أي أمكنك من نفسه.
(فقص) (س) في حديث
الحديبية «وفَقَصَ
البيضة» أي كسرها
، وبالسين أيضا.
(فقع) (ه) فيه «أن ابن
عباس نهى عن التَّفْقِيع
في الصلاة» هي فَرْقَعَة
الأصابع وغمز مفاصلها حتى تصوّت.
__________________