(باب الصاد مع اللام)
(صلب) (ه) فيه «نَهَى عن
الصلاة في الثّوب المُصَلَّب» هو الذي فيه نقش أمثال الصُّلْبَان.
ومنه الحديث «كان
إذا رأى التَّصْلِيب في موضع قَضَبَه».
وحديث عائشة رضياللهعنها «فناولتها عطافا فرأت فيه تَصْلِيباً فقالت : نحّيه عنّي».
وحديث أم سلمة رضياللهعنها «أنها كانت تكره الثّياب المُصَلَّبَة».
(س ه) وحديث جرير رضياللهعنه «رأيت على الحسن ثوبا
مُصَلَّباً» وقال القتيبي : يقال
خمار مُصَلَّب. وقد
صَلَّبَتِ المرأةُ خمارها ،
وهي لبسة معروفة عند النّساء. والأول الوجه.
(س) ومنه حديث
مقتل عمر رضياللهعنه «خرج ابنه عبيد الله فضرب جُفَيْنة الأعجميّ فَصَلَّبَ بين عينيه» أي ضربه على عُرْضِه حتى صارت الضّربة
كالصَّلِيب.
(ه) وفيه «قال :
صلّيت إلى جنب عمر فوضعت يدي على خاصرتي ، فلمّا صلّى قال : هذا الصَّلْبُ في الصلاة ، كان النبي صلىاللهعليهوسلم ينهى عنه» أي شِبْهُ الصَّلْبِ ، لأن المَصْلُوب يُمَدّ
باعُه على الجذع. وهيئة
الصَّلْب في الصلاة أن يضع
يديه على خاصرتيه ويجافي بين عضديه في القيام.
وفيه «إنّ الله
خلق للجّنة أهلا ، خلقها لهم وهم في أَصْلَاب
آبائهم» الأَصْلَاب : جمع صُلْب
، وهو الظّهر.
[ه] ومنه حديث
سعيد بن جبير «في الصُّلْب
الدّية» أي إن
كُسِرَ الظّهر فَحُدِبَ الرجل ففيه الدّية. وقيل أراد إن أصيب صُلْبُهُ بشيء حتى أُذْهِبَ منه الجماع ، فسمّي الجماع صُلْباً ، لأنّ المنيّ يخرج منه.
[ه] وفي شعر
العباس رضياللهعنه ، يمدح النبي صلىاللهعليهوسلم :
تُنقَل من
صَالِبٍ إلى رحمٍ
|
|
إذا مَضَى
عالَمٌ بَدَا طَبَقُ
|
__________________