(س) وحديث الزّهري «أنّ بريدا من بعض الملوك جاءه يسأله عن رجل معه ما مع المرأة كيف يورّث؟ قال : من حيث يخرج الماء الدّافق» فقال في ذلك قائلهم :
ومهمّة أَعْيَا القضاة عَيَاؤُهَا |
|
تذر الفقيه يشكّ شكّ الجاهل |
عجّلت قبل حنيذها بشوائها |
|
وقطعت محردها بحكم فاصل |
أراد أنّك عجّلت الفتوى فيها ولم تستأن في الجواب ، فشبّهه برجل نزل به ضيف فعجّل قراه بما قطع له من كبد الذّبيحة ولحمها ، ولم يحبسه على الحنيذ والشّواء. وتعجيل القرى عندهم محمود وصاحبه ممدوح.