(ه) ومنه حديث الشعبيّ «العذرة يذهبها التَّعْنِيس والحيضة» هكذا رواه الهروي عن الشعبيّ. ورواه أبو عبيد عن النّخعيّ.
(عنش) (ه) في حديث عمرو بن معديكرب «قال يوم القادسيّة : يا معشر المسلمين كونوا أُسدا عِنَاشاً» يقال : عَانَشْتُ الرجل عِنَاشاً ومُعَانَشَةً إذا عانقته ، وهو مصدر وصف به. والمعنى : كونوا أسدا ذات عِنَاش. والمصدر يوصف به الواحد والجمع. يقال : رجل كرم ، وقوم كرم ، ورجل ضيف ، وقوم ضيف.
(عنصر) في حديث الإسراء «هذا النّيل والفرات عُنْصَرُهُما» العُنْصَر بضم العين وفتح الصاد : الأصل ، وقد تضم الصاد ، والنون مع الفتح زائدة عند سيبويه ، لأنه ليس عنده فعلل بالفتح.
ومنه الحديث «يرجع كلّ ماء إلى عُنْصَرِه».
(عنط) (س) في حديث المتعة «فتاة مثل البكرة العَنَطْنَطَة» أي الطويلة العنق مع حسن قوام. والعَنَط : طول العنق.
(عنف) فيه «إن الله يعطي على الرّفق ما لا يعطي على العُنْف» هو بالضم الشّدّة والمشقة ، وكل ما في الرّفق من الخير ففي العُنْف من الشرّ مثله. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفيه «إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها ولا يُعَنِّفْها» التَّعْنِيف : التوبيخ والتّقريع واللّوم. يقال : أَعْنَفْتُه وعَنَّفْتُه : أي لا يجمع عليها بين الحدّ والتّوبيخ.
وقال الخطّابي : أراد لا يقنع بتَعْنِيفِها على فعلها ، بل يقيم عليها الحدّ ، لأنهم كانوا لا ينكرون زنا الإماء ولم يكن عندهم عيبا.
(عنفق) (س) فيه «أنه كان في عَنْفَقَتِه شعرات بيض» العَنْفَقَة : الشّعر الذي في الشّفة السّفلى. وقيل : الشعر الذي بينها وبين الذّقن. وأصل العَنْفَقَة : خفّة الشيء وقلّته.
(عنفوان) في حديث معاوية «عُنْفُوَان المكرع» أي أوّله. وعُنْفُوَان كلّ شيء : أوّله ، ووزنه فعلوان ، من اعْتَنَفَ الشيء إذا ائتنفه وابتدأه.