ومنه حديث الخدرىّ «فسمعت تحريكا في عَرَاجِين البيت» أراد بها الأعواد التي في سقف البيت ، شبّهها بالعَرَاجِين.
وفيه ذكر «العَرْج» وهو بفتح العين وسكون الراء : قرية جامعة من عمل الفرع ، على أيام من المدينة.
(عرد) في قصيد كعب.
ضرب إذا عَرَّدَ السّودُ التّنابيلُ
أي فرّوا وأعرضوا. ويروى بالغين المعجمة ، من التَّغْرِيد : التّطريب.
(س) وفي خطبة الحجّاج :
والقوس فيها وتر عُرُدٌّ
العُرُدُّ بالضم والتشديد : الشّديد من كلّ شيء. يقال : وتر عُرُدٌّ وعُرُنْدٌ.
(عرر) [ه] فيه (١) «كان إذا تَعَارَّ من الليل قال كذا وكذا» أي إذا استيقظ ، ولا يكون إلّا يقظة مع كلام. وقيل : هو تمطّى وأنّ (٢) وقد تكرر في الحديث.
[ه] وفى حديث حاطب «لمّا كتب إلى أهل مكة ينذرهم مسير رسول الله صلىاللهعليهوسلم إليهم ، فلمّا عوتب فيه قال : كنت رجلا عَرِيراً في أهل مكة» أي دخيلا غريبا ولم أكن من صميمهم. وهو فعيل بمعنى فاعل ، من عَرَرْتُه إذا أتيته تطلب معروفه.
ومنه حديث عمر «من كان حليفا وعَرِيراً في قوم قد عقلوا عنه ونصروه فميراثه لهم».
(ه) وفي حديث عمر «أن أبا بكر أعطاه سيفا محلّى ، فنزع عمر الحلية وأتاه بها ، وقال : أتيتك بهذا لما يَعْرُرُك من أمور النّاس» يقال : عَرَّه واعْتَرَّه ، وعَرَاه واعْتَرَاه إذا أتاه متعرّضا لمعروفه ،
__________________
(١) أخرجه الهروى واللسان من حديث سلمان الفارسى رضى الله عنه.
(٢) زاد الهروى : «وقال قوم : علم».