قائمة الکتاب
في القدم والحدوث
المبحث الأول
المبحث الثاني
المنهج الرابع
في الوحدة والكثرة
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المنهج الخامس
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث السادس
المبحث السابع
المقصد الثالث
في الاعراض
الفصل الأول
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
56 ـ الآعراض لا تبقی زمانین
١٦٠المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
الفصل الثالث
القسم الأول
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
المبحث الأول
85 ـ الصوت خلق الله
٢٧٣المبحث الثاني
القسم الثاني
المبحث الأول
المبجث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
الميحث السادس
المبحث السابع
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
القسم الثالث
القسم الرابع
الفصل الرابع
المبحث الأول
المبحث الثاني
الميحث الأول والثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
الميحث السادس
138 ـ السكون بين الحركتين المستقيمتين عند الفلاسقة والمتكلمين 450
المبحث السابعالمبحث الثامن
الفصل الخامس
إعدادات
شرح المقاصد [ ج ٢ ]
شرح المقاصد [ ج ٢ ]
المؤلف :مسعود بن عمر بن عبدالله [ سعد الدين التفتازاني ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات الشريف الرضي
الصفحات :484
تحمیل
أو بالهواء الخارج أيضا ، والحق هو الأخير بدليل إدراك جهة الصوت وحده من القرب والبعد، فإنه لو لم يقع الإحساس به إلا من حيث إنه في الهواء الواصل إلى الصماخ دون الخارج الذي هو مبدأ حدوث الصوت أو واسطة (١) لم يكن عند الحس فرق بين هذا وبين ما إذا لم يوجد خارج الصماخ أصلا فلم يعرف جهته ولا مر به أو بعده ، كما أن اللمس لم يدرك الملموس إلا من حيث انتهى إليه ، لا من حيث إنه في أول المسافة لم يميز بين وروده من اليمين أو اليسار ومن القريب أو البعيد فظهر أن في معرفة جهة الصوت وحده من القرب والبعد دلالة على مطلوبين من جهة أنها تدل على أن القائم بالهواء الخارج من الصماخ أيضا مسموع ، وذلك يدل على أنها (٢) هناك موجودة ، وهذا ما قال الإمام إن التميز بين الجهات والقرب والبعد من الأصوات لما كان حاصلا علمنا أنا ندرك الأصوات الخارجية حيث هي ، ولا يمكننا أن ندركها (٣) حيث هي إلا وهي موجودة خارج الصماخ ، وما أورد من الإشكال ، وهو أن المدرك بالسمع لما لم يكن إلا الصوت دون الجهة لم يكن كون الصوت حاصلا في تلك الجهة مدركا له ، بل مدركة الصوت الذي في تلك (٤) (الجهة لا من حيث هو في تلك الجهة بل من حيث إنه صوت فقط ، وهذا لا يختلف باختلاف الجهات ، فكيف يوجب إدراك الجهة؟ ليس بشيء لأنهم لا يجعلون كون الصوت في تلك الجهة) (٥) مدركا بالسمع إلا بمعنى أنا نعرف بسماع الصوت في تلك الجهة أنه هناك ، كما نعرف بذوق الحلاوة ، أو شم الرائحة من هذا الجسم أنهما منه ، وإن لم يكن الجسم من المذوقات أو المشمومات ، وأما السبب في ذلك فحاصل ما ذكروا فيه أنا بعد ما أدركنا الصوت عند الصماخ نتبعه بتأملنا فيتأدى إدراكنا من الذي يصل إلينا إلى ما قبله فما قبله من
__________________
(١) في (أ) وسطه بدلا من (واسطه).
(٢) في (أ) أنه هناك موجود.
(٣) سقط من (ب) جملة (ولا يمكننا أن ندركها).
(٤) في (أ) بزيادة لفظ (الجهة).
(٥) ما بين القوسين سقط من (ب).