الصفحه ٢٠١ :
الثالث : أن البعد
إما أن يفتقر إلى المحل. فلا يتجرد ، أو يستغني فلا يحل.
والجواب : أن مبنى
الكل
الصفحه ٢٣٣ :
الحرارة الغريزية
، فإنها آلة للطبيعة تدفع ضرر الحار الوارد بتحريك الروح إلى دفعه ، وضرر البارد
الصفحه ٢٥٨ : وانعكاس ضوء البعض إلى البعض لأن حده ماء القلى بالتفريق أولى ، بل ذلك على
سبيل الاستحالة ، كما في الجص فإنه
الصفحه ٢٨٤ : ومكونات اللفظ والكلام والمفرد والمركب
(قال : ويتألف من الحروف الكلام المنقسم إلى المفرد والمركب
الصفحه ٣٤٢ : ء نفس الشيء
بشرط.
واختلف القائلون
بالتغاير في الاستلزام ، فذهب القاضي والغزالي (٢) إلى أن إرادة الشي
الصفحه ٣٧٨ :
__________________
(١) عبارة ابن سينا
كما ذكرها في قانون الطب : إن أجناس الأمراض المفردة ثلاثة : الأول جنس الأمراض
المنسوبة إلى
الصفحه ٤٠٥ : ، وقد انتقل منه إلى آخر ، وعلى الثاني بأنه لو كان متحركا لزم
التحرك في حالة واحدة إلى جهتين مختلفتين عند
الصفحه ٤١٢ : العدم مطلقا كيف والمنقضى ما فات بعد الكون ، واللاحق ما هو بصدد الكون).
يشير إلى أن ما
ذكر بيان للمعنى
الصفحه ٤٢٢ : سبيل التدريج من كمية إلى كمية أخرى أزيد أو أنقص ومن كيفية إلى كيفية أخرى
تضاد الأولى أو تماثلها من غير
الصفحه ٤٢٣ : : هذا غير
مقيد إذ التقدير أن الانتقال إلى كل من تلك الآحاد دفعى. والحاصل أن امتناع تركب
الحركة مما لا
الصفحه ٤٢٥ : دفعى لأن الانتقال من سنة إلى سنة
ومن شهر إلى شهر يكون دفعة ، ثم قال ويشبه أن يكون حالة كحال الإضافة في
الصفحه ٤٣١ :
واحد بمعنى كونها
إلى الحيز الطبيعي ، لكنها قد تختلف بحسب الأحوال كصعود الماء إذا وقع تحت الأرض
الصفحه ٤٣٩ : ء الثاني ، هو المعنى
الموضوع له.
والوضع : مقولة من مقولات أرسطو وهو كون
الجسم بحيث تكون لأجزائه بعضها إلى
الصفحه ٤٥٤ : الهابط لملاقاة الخردلة (١) الصاعدة.
ورد الأول بأن
الطبيعية تتدرج إلى القوة والقاسرة إلى الضعف بحسب
الصفحه ٤٦٢ : ، وما ذكر في المواقف من أنه ليس معنى قولهم تعقل
ماهيته بالقياس إلى الغير ، أنه يلزم من تعقله تعقل الغير