السمهودي (١) عنه صاحب ينابيع المودّة (٢) ( ص ٣٨ ) قال :
قال السمهودي : وأخرج ابن عقدة في ( الموالاة ) عن عامر بن ضُمرة وحذيفة ابن أُسيد قالا : قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : « أيّها الناس إنَّ الله مولاي ، وأنا أولىٰ بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنتُ مولاه فهذا مولاه ».
وأخذ بيد عليّ فرفعها ، حتىٰ عرفه القوم أجمعون. ثمّ قال : « أللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، ثمّ قال : وإنّي سائلكم حين تَرِدون عليَّ الحوضَ عن الثقَلَينِ ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قالوا : وما الثقَلان ؟ قال : الثقَل الأكبر كتاب الله سببٌ طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، والأصغر عترتي ». الحديث.
وأخرجه ـ أيضاً ـ بطريق آخر ، ثمّ قال : أخرجه الطبراني في الكبير (٣) ، والضياءُ في المختارة.
وروى الترمذي في صحيحه (٤) ( ٢ / ٢٩٨ ) عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، عن حُذيفة أبي سَريحة ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
وابن الأثير في أُسد الغابة (٥) بالإسناد عن سلمة بن كهيل عنه ، من طريق الحفّاظ : أبي عمر ، وأبي نعيم ، وأبي موسىٰ ، والحمّوئي في فرائد السمطين (٦) ، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة (٧) ( ص ٢٥ ) ، نقلاً عن أبي الفتوح أسعد بن أبي الفضائل العجلي في الموجز في فضائل الخلفاء الأربعة ، يرفعه بسنده إلىٰ حذيفة بن
___________________________________
(١) جواهر العِقدين : الورقة ١٧٢.
(٢) ينابيع المودّة : ١ / ٣٧ باب ٤.
(٣) المعجم الكبير : ٣ / ١٨٠ ح ٣٠٥٢.
(٤) سنن الترمذي : ٥ / ٥٩١ ح ٣٧١٣.
(٥) أُسد الغابة : ٦ / ١٣٦ رقم ٥٩٤٠.
(٦) فرائد السمطين : ٢ / ٢٧٤ ح ٢١٢ باب ٥٥.
(٧) الفصول المهمّة : ص ٤٠.