دون التلويح والإشارة. انتهىٰ.
وسيأتي تمام كلامه في المفاد إن شاء الله.
١١ ـ ابن أبي الحديد المعتزليّ : المتوفّىٰ ( ٦٥٥ ).
عدّه في شرح نهج البلاغة (١) ( ٢ / ٤٤٩ ) من الأخبار العامّة الشائعة من فضائل أمير المؤمنين ، ومرّ عنه ( ص ١٦٢ ) استفاضة حديث احتجاج أمير المؤمنين عليهالسلام يوم الشورىٰ ، وفيه حديث الغدير.
١٢ ـ الحافظ أبو عبد الله الكنجيّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٦٥٨ ).
قال في كفاية الطالب (٢) ( ص ١٥ ) بعد ذكر الحديث من طرق أحمد :
أقول : هكذا أخرجه في مسنده ، وناهيك به راوياً بسند واحد ، وكيف وقد جمع طرقه مثل هذا الإمام. وقال بعد روايته من طرق الحافظ أبي عيسى الترمذي في جامعه (٣) :
وجمع الدارقطني الحافظ طرقه في جزء ، وجمع الحافظ ابن عقدة الكوفي كتاباً مفرداً فيه ، وروىٰ أهل السِّيَر والتواريخ قصّة غدير خمّ ، وذكره محدِّث الشام (٤) في كتابه بطرق شتّىٰ عن غير واحد من الصحابة والتابعين ، أخبرني بذلك عالياً المشايخ (٥). وروى بإسناده ( ص ١٧ ) عن المحاملي ثمّ قال : قلت : هذا حديثٌ مشهورٌ حسنٌ روته الثقات ، وانضمام هذه الأسانيد بعضها إلىٰ بعض حجّة في صحّة النقل (٦).
___________________________________
(١) شرح نهج البلاغة : ٩ / ١٦٦ خطبة ١٥٤.
(٢) كفاية الطالب : ص ٥٩.
(٣) سنن الترمذي : ٥ / ٥٩١ ح ٣٧١٣.
(٤) محدّث الشام هو الحافظ ابن عساكر ، وكتابه تاريخ مدينة دمشق. ذكر طرق حديث الغدير في ١٢ / ٢٢٤ ـ ٢٣٧ من كتابه المذكور. ( الطباطبائي )
(٥) كفاية الطالب : ص ٦٠ ـ ٦١.
(٦) المصدر السابق : ص ٦٤.