٥ ـ أبو محمد أحمد بن محمد العاصميّ :
قال في زين الفتىٰ : قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه » ، وهذا حديثٌ تلقّته الأمّة بالقبول ، وهو موافق بالأصول.
ثمّ رواه بطرق شتّىٰ كما مرّت في محلّها.
٦ ـ الحافظ ابن عبد البَرّ القرطبيّ : المتوفّىٰ ( ٤٦٣ ).
قال في الاستيعاب (١) ( ٢ / ٣٧٣ ) بعد ذكر حديث المؤاخاة وحديثَي الراية والغدير : هذه كلّها آثارٌ ثابتةٌ.
٧ ـ الفقيه أبو الحسن بن المغازليّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٤٨٣ ).
قال في كتابه المناقب (٢) ـ بعد روايته الحديث عن شيخه أبي القاسم الفضل بن محمد الأصبهاني ـ : قال أبو القاسم : هذا حديث صحيح عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد رواه نحو مائة نفس منهم العشرة المبشَّرة ، وهو حديثٌ ثابتٌ لا أعرف له علّة ، تفرّد عليٌّ بهذه الفضيلة لم يشركه فيها أحد.
٨ ـ حجّة الإسلام أبو حامد الغزاليّ : المتوفّىٰ ( ٥٠٥ ).
قال في سرّ العالمين (٣) ( ص ٩ ) : أسفرت الحجّة وجهها ، وأجمع الجماهير علىٰ متن الحديث من خطبته في يوم غدير خُمّ باتّفاق الجميع ، وهو يقول : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه » ، فقال عمر : بخٍ بخٍ ... إلخ. يأتي تمام الكلام في المفاد إن شاء الله.
٩ ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزيّ ، الحنبليّ : المتوفّىٰ ( ٥٩٧ ).
قال في المناقب : اتّفق علماء السِّيَر علىٰ أنَّ قصّة الغدير كانت بعد رجوع
___________________________________
(١) الاستيعاب : القسم الثالث / ١٠٩٨ ـ ١١٠٠ رقم ١٨٥٥.
(٢) مناقب عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : ص ٢٧ ح ٣٩.
(٣) سرّ العالمين : ص ٢١.