فقيهاً واعظاً حسن المجانسة ، وقال أبو المعالي السلاميّ ، كما في منتخب المختار ( ص ٢٣٦ ) :
كان شيخاً صالحاً عالماً بالتفسير والحديث والفقه ، له تفسير كبير في تسعة وعشرين مجلّداً ، وذكر مشايخه وتآليفه.
مرّ عنه ( ص ٦٨ ) ، ويأتي عنه في عناوين أخرىٰ بألفاظ غير ما مرَّ نقلاً عن تأليفه السائر تذكرة خواصّ الأمّة.
٢٤٧ ـ عزّ الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائنيّ ، الشهير بابن أبي الحديد المعتزليّ (١) : المتوفّىٰ ( ٦٥٥ ). مؤلِّف شرح نهج البلاغة الدائر السائر ، وتأليفه هذا ينمُّ عن تضلّعه في الحديث والكلام والتاريخ والأدب ، توجد ترجمته في شرح النهج له (٢) ( ٤ / ٥٧٥ ).
مرّ الحديث عنه ( ص ٥٦ ) ، ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، وحديث الدعوة ، وحديث الركبان ، واحتجاج عمّار بحديث الغدير ، ومناشدة شابٍّ أبا هريرة.
٢٤٨ ـ الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجيّ ، الشافعيّ (٣) : المتوفّىٰ ( ٦٥٨ ).
___________________________________
(١) هو عزّ الدين أبو حامد بن أبي الحديد المعتزليّ الشافعيّ المدائنيّ المولود بها سنة ٥٨٦ البغداديّ المتوفّىٰ بها سنة ٦٥٥.
ومن مصادر ترجمته : وفيات الأعيان : ٥ / ٣٩٢ ، ذيل مرآة الزمان : ١ / ٦٢ ، العسجد المسبوك : ص ٦٤٢ ، تلخيص مجمع الآداب : ١ / ١٩٠ ، الوافي بالوفيات : ١٨ / ٧٩ ، فوات الوفيات : ٢ / ٢٥٩ رقم ٢٤٦ ، البداية والنهاية : ١٣ / ١٩٩ ، المنهل الصافي : ص ٧.
وأوسع ترجمة له ماكتبه عنه معاصره ابن الشعّار الموصلي في : قلائد الجمان في شعراء الزمان ، ترجم له في الجزء الرابع ـ من طبعة ألمانيا سنة ١٤١٠ ـ في أربعين صفحة من ٢١٤ ـ ٢٥٣ ، وأورد كثيراً من نظمه ونثره. ( الطباطبائي )
(٢) شرح نهج البلاغة : ١ / ١٣ ـ ١٩ من المقدمة. وانظر أيضاً : فوات الوفيات : ٢ / ٢٥٩ ، البداية والنهاية : ١٣ / ٢٣٣ حوادث سنة ٦٥٥ هـ ، آداب اللغة : ٣ / ٤٣.
(٣)
هو فخر الدين الكنجي محمد بن يوسف بن محمد القرشي النوفلي الشافعي نزيل دمشق ،