ذكره ابن كثير في تاريخه (١) ( ١٣ / ١٦٩ ) ، وأطراه وأثنىٰ علىٰ تآليفه ، وترجمه الذهبي في تذكرته (٢) ( ٤ / ١٩٧ ) ، وحكىٰ عن عمر بن الحاجب أنَّه قال :
شيخنا أبو عبد الله شيخ وقته ونسيج وحده علماً وحفظاً وثقةً وديناً ، من العلماء الربّانيِّين ، كان شديد التحرّي في الرواية ، مجتهداً في العبادة ، كثير الذكر منقطعاً متواضعاً ... إلىٰ أن قال في الثناء عليه : قال ابن النجار : حافظ متقن حجّة عالم بالرجال ورع تقيّ ، ما رأيت مثله في نزاهته وعفّته وحسن طريقته ... إلخ.
مرّ حديثه ( ص ٢٦ ، ٢٨ ، ٣٤ ، ٣٥ ، ٥٥ ، ٥٨ ) ، ويأتي عنه غير ذلك.
٢٤٥ ـ أبو سالم محمد بن طلحة القرشيّ ، النصيبيّ ، الشافعيّ : المتوفّىٰ ( ٦٥٢ ).
أحد شعراء الغدير في القرن السابع ، يأتي هناك شعره وترجمته.
مرّ الإيعاز إلىٰ حديثه ( ص ٣٣ ) ، ويأتي عنه غيره نقلاً عن كتابه ـ المطبوع غير مرّة ـ مطالب السؤول.
٢٤٦ ـ أبو المظفّر يوسف الأمير حسام الدين قزْأوغلي (٣) ابن عبد الله البغداديّ ، الحنفيّ : المتوفّىٰ ( ٦٥٤ ) ، سبط الحافظ ابن الجوزي الحنبلي من كريمته رابعة.
ترجمه اليافعيُّ في مرآته ( ٤ / ١٣٦ ) ، وابن كثير في تاريخه (٤) ( ١٣ / ١٩٤ ) ، وأثنىٰ علىٰ علمه وفضله وحسن خطابته.
وذكره أبو الحسنات في فوائده البهيّة ( ص ٢٣٠ ) ، وقال : تفقّه وبرع وكان عالماً
___________________________________
(١) البداية والنهاية : ١٣ / ١٩٨ حوادث سنة ٦٤٣ هـ.
(٢) تذكرة الحفّاظ : ٤ / ١٤٠٥ رقم ١١٢٩.
(٣) في تاريخ ابن خلّكان والفوائد البهيّة : ( قرغلي ). وفي غيرهما ( قزغلي ) ، والصحيح كما في تاريخ ابن كثير : ( قزْأغلي ) ـ بكسر القاف وسكون الزاي ـ كلمة تركية معناها : ابن البنت ؛ أي السبط.
( المؤلف )
(٤) البداية والنهاية : ١٣ / ٢٢٦ حوادث سنة ٦٥٤ هـ.