ونقله عن المحاملي في أماليه المتّقي الهندي في كنز العمّال (١) ( ٦ / ١٥٣ ) ، وبهذا اللفظ حرفيّاً رواه ـ بطريق ابن عبّاس ـ جمال الدين عطاء الله بن فضل الله في أربعينه (٢) ، ورواه عن ابن عبّاس جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء (٣) بطريق البزّار ( ص ١١٤ ) ، والقرشي في شمس الأخبار (٤) ( ص ٣٨ ) عن أمالي المرشد بالله (٥) ، والبدخشاني في نُزُل الأبرار (٦) ( ص ٢٠ ) بطريق البزّار وابن مردويه ، وفي ( ص ٢١ ) من طريق أحمد وابن حبّان والحاكم وسمّويه.
وأخرج الحافظ السجستاني في كتاب الولاية ـ الذي أفرده في حديث الغدير ـ بإسناده عن ابن عبّاس قال :
لمّا خرج النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلىٰ حجّة الوداع نزل بالجُحْفة ، فأتاه جبرئيل عليهالسلام فأمره أن يقوم بعليّ. فقال صلىاللهعليهوسلم : « أيّها الناس ألستم تزعمون أنّي أولىٰ بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلىٰ يا رسول الله.
قال : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، أللّهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وأَحِبَّ من أحبَّه ، وأبغِض من أبغضه ، وانصر من نصره ، وأعزَّ من أعزّه ، وأعنْ من أعانه ». قال ابن عبّاس : وجبت ـ والله ـ في أعناق القوم.
وروىٰ حديث الغدير عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس ابنُ كثير في تاريخه (٧) ( ٧ / ٣٤٨ ) ، ويأتي عنه حديث في ذكر التابعين في الضحّاك.
___________________________________
(١) كنز العمّال : ١١ / ٦٠٣ ح ٣٢٩١٦.
(٢) الأربعين في فضائل أمير المؤمنين : ص ٤٠ ح ١٣.
(٣) تاريخ الخلفاء : ص ١٥٨.
(٤) مسند شمس الأخبار : ١ / ١٠١ باب ٧.
(٥) أمالي المرشد بالله : ص ١٤٥.
(٦) نُزُل الأبرار : ص ٥٣ ـ ٥٤.
(٧) البداية والنهاية : ٧ / ٣٨٥ حوادث سنة ٤٠ هـ.