والمعاصي رجالا وتأولوا على ما استحلوا قول الله عزوجل : (يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ) (٤ : ٢٨) وقالوا خفف عنا بابي الخطاب ووضع عنا الأغلال والآصار يعنون الصلاة والزكاة والصيام والحج فمن عرف الرسول النبي الامام فليصنع ما أحب
«وفرقة» قالت «بزيع (١)» نبي رسول مثل «أبي الخطاب» أرسله جعفر بن محمد وشهد «بزيع» لأبي الخطاب بالرسالة وبرئ «ابو الخطاب» وأصحابه من (بزيع)
(وفرقة) قالت (السري (٢)) رسول مثل (أبي الخطاب) أرسله جعفر وقال أنه قوي أمين وهو موسى القوي الأمين وفيه تلك الروح وجعفر هو الاسلام والاسلام هو السلام وهو الله عزوجل ونحن بنو الاسلام كما قالت اليهود : (نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) (٥ : ١٨) وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سلمان ابن الاسلام ، فدعوا
__________________
(١) بزيع بن موسى الحائك لعنه الامام الصادق عليهالسلام ولعن جماعة معه وهم المغيرة ابن سعيد ـ والسري ـ وأبا الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع ـ ومعمرا وبشار الشعيري وحمزة البريري وصائد النهدي فقال (ع) ـ كما ذكره الكشي ـ لعنهم الله فانا لا نخلو من كذاب يكذب علينا او عاجز الرأي كفانا الله مئونة كل كذاب وأذاقهم حر الحديد ـ وبعضهم ضبطه (بزيع) بالغين المعجمة والصحيح بالمهملة
(٢) السري تقدم لعن الامام الصادق (ع) له في ترجمة بزيع الحائك وروى الكشي عن ابي عبد الله الصادق (ع) قال أن بنانا والسري وبزيعا لعنهم الله تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته الخ ـ أنظر منهج المقال ومنتهى المقال وغيرهما :