ابن محمد» عليهالسلام ورفضوا إمامة (موسى بن محمد (١)) فلم يزالوا كذلك حتى توفي علي بن محمد عليهالسلام وكانت وفاته بسر من رأى وكان المتوكل اشخصه (٢) من المدينة مع يحي بن هرثمة بن اعين ـ يوم الاثنين لثلاث خلون (٣) من رجب سنة اربع وخمسين ومأتين وهو يوم توفي ابن اربعين سنة (٤) وكان قدومه إلى سر من رأى يوم الثلثاء لسبع ليال بقين من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين ومأتين ، وكان مولده يوم الثلثاء لثلاث عشرة ليلة مضت من رجب سنة اربع عشرة ومأتين
وأقام بسر من رأى في داره إلى أن توفي عشرين سنة وتسعة اشهر
__________________
(١) موسى بن محمد هذا هو الملقب بالمبرقع جاء من الكوفة إلى بلدة قم سنة ٢٥٦ وأقام بها حتى توفي في ربيع الثاني سنة ٢٩٦ وقد الف العلامة المحدث محمد الحسين النوري المتوفى سنة ١٣٢٠ رسالة في آل المبرقع سماها (البدر المشعشع في احوال ذرية موسى المبرقع) اجاب فيها عن كل ما ورد في قدحه طبعت في ايران وقال في عمدة الطالب «موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم عليهالسلام وهو لأم ولد مات بقم وقبره بها ويقال لولده الرضويون وهم بقم إلا من شذ منهم إلى غيرها وأعقب من احمد بن موسى المبرقع وحده انتهى» وروى الشيخ المفيد في الارشاد رواية في ترجمة اخيه الهادي تشعر عن شيء فيه فراجع وذكره أيضا ابو نصر البخاري فى سر السلسلة العلوية وقال أنه اختص بمنادمة المتوكل العباسي وكان يلبس السواد
(٢) قال ابن الصباغ المالكى في الفصول المهمة اشخصه المتوكل في سنة ثلاث واربعين ومأتين من المدينة إلى سر من رأى فأقام بها حتى مضى لسبيله احدى عشرة سنة
(٣) وقيل توفي عليهالسلام لخمس ليال بقين من جمادى الآخرة او لثلاث ليال بقين منه نصف النهار او لأربع بقين منه على اختلاف الروايات
(٤) وقيل انه توفي وهو ابن احدى واربعين سنة او بزيادة ستة اشهر او سبعة اشهر او اثنتين واربعين سنة كما قيل في كل ذلك حسب اختلاف الروايات